روسيا سوف تقيم منطقة أمنيّة عازلة

كتب سيرغي فالتشينكو، في «موسكوفسكي كومسوموليتس»:
يبدو أن عملية القوات الروسيّة لتحرير منطقة كورسك تقترب من ذروتها. أصبح معلومًا، (في 19 شباط)، أن وحدات روسية دخلت أراضي منطقة سومي في أوكرانيا. ورغم دفن 60 ألف جندي في أرض كورسك، لم يتمكن جيش زيلينسكي من تحقيق أي شيء في «هجومه».
بعد تحرير سفيردليكوفو، لم تتوقف الوحدات الروسية، بل واصلت تقدّمها نحو منطقة سومي، من حيث غزت القوات المسلحة الأوكرانية أراضي كورسك في 6 آب من العام الماضي.
وبحسب الخبير العسكري يوري بودولياك، «الخطة التكتيكية واضحة: أولاً، نتجاوز موقع العدو، وهو أمر غير سهل؛ وثانياً، يمكّننا ذلك من الوصول فعليًا إلى طريق الإمداد الرئيس لمجموعة سوجان التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية».
ويتوقع بودولياك أن يؤدي هذا إلى تسريع محاصرة القوات الأوكرانية أولاً، ومن ثم هزيمتها. «وهذا، بطبيعة الحال، ليس دخولاً كامل القيمة إلى منطقة سومي بقوات كبيرة. ولكن من الواضح أننا بعد تحرير أراضي منطقة كورسك سنقوم بإنشاء منطقة أمنية عازلة هناك».
و»سيكون من الجيد، بطبيعة الحال، أن تشمل هذه المنطقة الأمنيّة العازلة منطقة سومي بأكملها، أو الأفضل من ذلك، جمهورية سومي الشعبية كجزء من روسيا. ولماذا لا نفعل ونجعل الجميع يفهمون مدى غباء مغامرة زيلينسكي في كورسك؟».