الوطن

لحّود: 23 شباط يومٌ وطنيّ

 

اعتبر الرئيس العماد إميل لحّود أنّ «يوم الأحد لن يكون فقط يومَ تشييعٍ بل يومَ تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيّدين حسن نصر الله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما».
وقالَ في بيان «يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدَّ العدوّ الإسرائيليّ قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصر الله الذي عاشَ حياتَه وكرّسَها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حمايةُ الوطن والشعب من هذا العدوّ الذي أظهرَ مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبرَ محاولةِ إفناءِ شعبٍ بكامله، أكانَ في لبنان أو في غزّة».
ورأى أنّ «يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا إلى جانب إخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهمَ بمواجهة العدوّ الذي سعى إلى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطنيّ الإنسانيّ وتحويله إلى جدليّة داخليّة سياسيّة يُرادُ بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين».
وشدّدَ على ثقته بأنَّ «هذا المخطَّط لن ينجحَ، وسيكونُ هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكرُ فيه إنجازات هذا الرجل المميَّز الذي التزمَ بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامتُه المعهودة، حتّى في أحلكِ الظروف».
وأضاف «سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنَّ المقاومة هي موقفٌ قبلَ أن تكونَ مقاومة عسكريّة، وهي لن تموتَ مع استشهاد أبطالها بل ستزدادُ اندفاعاً وعزماً، وستجعلُنا كلُّ جولة من المواجهات مع العدوّ، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب إلى كسرِ هذا العدوّ، مهما حاولَ البعضُ تشويه النتائج، في الغربِ والداخل».
وختم لحّود قائلاً «كانَ الشهيدُ السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلُّ أسطورةً تلاحقُ العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبحَ مثالاً للأجيال، ومُلهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعدَ جيل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى