الوطن

برّي بحث مع نصّار ومكّة الأوضاع / الخازن: العمل المشترَك لجميع المكوّنات هو السبيلُ الوحيدُ لإنقاذ لبنان

 

استقبلَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، وزيرَ العدل عادل نصّار في زيارةِ تعارف. وكانت مناسبة، جرى خلالَها عرضٌ لتطوّرات الأوضاع العامّة والمستجدّات السياسيّة وشؤوناً تشريعيّة .واستقبل برّي وزير التنمية الإداريّة فادي مكة وبحثا في الأوضاع العامّة.
والتقى رئيس المجلس الوزيرَ السابق وديع الخازن الذي أوضحَ أنَّ الزيارةَ هي “في إطار اللقاءات الوطنيّة والتشاور المستمرّ حولَ الأوضاع الراهنة في لبنان” وقال “تبادلنا وجهات النظر حولَ التطوّرات السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة وسُبل تعزيز الاستقرار الداخليّ في ظلِّ التحدّيات التي تواجه البلاد”.
أضاف “وخلال اللقاء أكّدنا تقديرنا العميق لدور دولة الرئيس برّي في ترسيخ الوحدة الوطنيّة والعمل الدؤوب من أجل تحقيق التوافق بين مختلف الأطراف اللبنانيّة”، مؤكّداً أنَّ “الجهودَ التي يبذلُها دولته سواء على المستوى السياسيّ أو التشريعيّ تشكّلُ ركيزةً أساسيّةً في الحفاظ على مؤسَّسات الدولة وتعزيز دورها في خدمة المواطنين”، مشيداً “بحكمته وإدارته للأزمات خصوصاً في هذه المرحلة الحسّاسة التي تتطلَّبُ تكاتفَ الجميع وتحمُّلَ المسؤوليّة الوطنيّة بروحٍ عالية من التضامن والتعاون”.
وأكد الخازن دعم “الحكومة الجديدة التي ستنال الثقة غداً”، متطّلعاً “إلى أن تكون على مستوى تطلّعات اللبنانيين من خلال تنفيذ الإصلاحات الضروريّة ومعالجة الأزمات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تثقلُ كاهل المواطن”، مُضيفاً “إنَّنا نؤمنُ بأنَّ العملَ المشترَك بين جميع المكوّنات السياسيّة هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من الوضع الراهن ووضعه على سكّة التعافي والازدهار”.
ولفتَ الخازن إلى أنّه جرى خلال اللقاء “التشديد على أهميّه الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بالكامل باعتباره الإطار القانونيّ والدوليّ الذي يضمنُ سيادة لبنان واستقراره”، مطالباً بـ”انسحابِ العدوّ الإسرائيليّ الفوريّ وغير المشروط من الأراضي اللبنانيّة التي لا يزالُ يحتلُّها، مؤكدين رفضنا القاطع لأيّ انتهاك للسيادة اللبنانيّة”. كما دعا “المجتمعَ الدوليّ إلى تحمُّلِ مسؤوليّاته والضغط على إسرائيل لاحترام القرارات الدوليّة والكفّ عن ممارساتها العدوانيّة التي تهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة .»
وختمَ “نحن على ثقة بأنَّ التكاتف الوطنيّ ووحدة الصفّ هما الأساس لمواجهة التحدّيات الراهنة”، داعياً “الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنيّة العُليا والعمل معاً لإنقاذ لبنان وحماية مستقبله، فإنَّ الأملَ لا يزالُ قائماً في تجاوز هذه المرحلة الصعبة شرطَ أن تكونَ هناك إرادة صادقة للعمل من أجلِ مصلحة الوطن والمواطن”.
على صعيدٍ آخر، تلقّى برّي برقيّةَ تهنئة بحلول شهر رمضان من الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى