الأسعد: لتعيين مَن لديهم الكفاءة والنزاهة والاستقلاليّة

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ المتغيّرات التي حصلت على مستوى المنطقة بأسرِها وفي صراع المحاور، ومنها لبنان انعكسَت على الوضع السياسيّ في لبنان وإلى التوجه لإنشاء نظام سياسيّ جديد فيه»، معتبراً في تصريح «أنَّ انتخاب رئيس الجمهوريّة وتكليف رئيس حكومة وتأليف الحكومة التي نالت الثقة النيابيّة، حصلت كلها بسرعة قياسيّة غير مسبوقة منذ عقود، على الرغمِ من كلّ السجالات والصراعات والمسرحيّات الإعلاميّة والسياسيّة التي قام بها بعضُ الأفرقاء السياسيين والكتل النيابيّة في جلسات الثقة».
وأكّدَ «أنَّ الاستحقاقات الوطنيّة كبيرة وكثيرة وأكثر جديّة ممّا مرَّ به لبنان، لأنَّ أمامَ العهد والحكومة الكثير من الخطوات الميدانيّة التي من شأنها أن تضعَ البلاد والعباد على سكّة المعالجة والحلّ والخروج من أزمات قاسية وقاتلة».
وأشارَ إلى أنَّ «المرحلةَ الحاليّة تستوجبُ إقدام الحكومة على إجراء تعيينات قضائيّة وأمنيّة وعسكريّة وسياسيّة ويمكن أن تعلّق عليها الآمال، لأنَّ الحكومةَ رفعت شعار «الإصلاح والإنقاذ» وإعادة بناء مؤسَّسات الدولة، والرهان ألاّ تغرق في نهج المحاصَصة والفساد والاستزلام وفي وحول الطائفيّة والمذهبيّة واتخاذ قرارات لإرضاء هذا الزعيم أو ذاك»، مشدّداً على «ضرورة تجاوز الانقسامات السياسيّة والمذهبيّة والطائفيّة على الرغم من صعوبته، والاقدام بشجاعة ومسؤوليّة وطنيّة عالية على تعيين مَن لديهم الكفاءة والنزاهة والاستقلاليّة، وهذا إن حصلَ سيترجمُ عنوانَ الحكومة الذي هو الإصلاح والإنقاذ.»