تحقيقات ومناطق

جمعية «وتعاونوا»: تسلّم بيوتاً جاهزة لمزارعي بلدة راميا

شومان: سنواصل دعمنا لعودة واستقرار أهالي القرى الحدودية في المجالات كافة

 

أعلنت جمعية «وتعاونوا» عن اختتام المرحلة الأولى من فعاليات مشروع الوجه الحسن، مبادرة «الجهاد الزراعي» في بلدة راميا، مع وصول الدفعة الأولى من البيوت الجاهزة إلى البلدة وتركيبها في باحة الثانوية.
وأكدت الجمعية أن هدف المبادرة سيستكمل بتأمين مستلزمات وأدوات وأدوية زراعية، لمساعدة المزارعين الذين سيستخدمون هذه البيوت للمبيت قرب حقولهم وأراضيهم بغية استئناف نشاطهم الزراعيّ في أسرع وقت.
وبالإضافة الى الخمسة عشر بيتاً التي تمّ تركيبها في بلدة راميا، سلّمت الجمعية بيتاً جاهزاً لكل من بلديات، كفركلا، عديسة، بليدا، مركبا، يارون، مارون الراس، محيبيب، ميس الجبل، حولا وشيحين، وذلك لاستخدامها كمراكز تواصل ومعلومات وخدمات بين البلدية والجهات المانحة والوفود التي تستطلع البلدات لتقديم المساعدة في إعادة الإعمار.
وأوضح رئيس الجمعية عفيف شومان خلال حديث مع الإعلاميين الذين واكبوا الحملة بأن مروحة المساعدات والمشاريع التي تقدّمها الجمعية ستتوسّع تباعاً، ولن تكتفي بتقديم المساعدات الغذائية والحصص التموينية، والعلاج والأدوية، والمشاريع التنموية، بل ستمتدّ لتشمل كل ما يساعد على تسريع عودة الأهالي وثباتهم في أرضهم وتأمين كافة مستلزمات استقرارهم.
و«الوجه الحسن» هو مشروع تنمويّ في إطار الخدمة المجتمعية والاستجابة الطارئة لحاجات قرى وبلدات جنوب التي تدمّرت بفعل العدوان الصهيوني، خاصة الحاجات التي لا تشملها عمليات الترميم والإعمار التي تتكفل بها جهات رسمية وحزبية.
المشروع الذي تنفذه مجموعات من الشباب المتطوّع من جمعية «وتعاونوا»، يتميّز بمراعاته خصوصيّات القرى الاقتصادية والاجتماعية والزراعية، لإحداث فارق نوعي سريع، يُعيد دورة الحياة الطبيعية في البلدات من خلال التحفيز الاقتصادي.
أهداف المشروع في بلدة راميا
نظراً للخصوصية الزراعية للنشاط الاقتصادي في بلدة راميا، فقد وجّهت الجمعيّة عنايتها لعملية إعادة تنشيط القطاع الزراعي وإعادة عجلة الزراعة والإنتاج عبر:
1. تأمين 50 بيتاً جاهزاً (Container House) لكل عائلة، على أن تكون المرحلة الأولى تأمين 25 بيتاً تم تركيب 15 منها في الاسبوع الأول.
2. المساعدة على ترميم المدرسة الرسميّة بواقع 20 غرفة بالحد الأدنى مع مرافقها الخدميّة الكاملة.
3. تقديم مساعدة ماليّة لحوالي 200 مزارع لتمكينهم من استعادة نشاطهم الزراعي.
وتسعى جمعية «وتعاونوا» بمساهمة ودعم من المتبرّعين الكرام لتوسيع دائرة الاستفادة من المشروع بحيث يشمل ما يقارب 30 بلدة حدودية، وبشكل يوفر إطلاق وتنشيط الدورة الاقتصاديّة في البلدات الحدوديّة لدعم استقرار أهلها وصمودهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى