عواقب تسليم السلاح عبر التاريخ منذ ما قبل الميلاد حتى اليوم

العميد البروفسور تيسير حمية العاملي
قال الله سبحانه وتعالى وهو أصدق القائلين: (وَلَیَأْخُذُوا حِذرَهُم وَأَسلِحَتَهُم وَدَّ الَّذِینَ كَفَرُوا لَو تَغفُلُونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَیَمِیلُونَ عَلَیكُم مَّیلَة وَاحِدَة… وَخُذُوا حِذرَكُم إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلَكَافِرِینَ عَذَاباً مُّهِیناً) (سُورَةُ النِّسَاءِ: 102).
في ما يلي لائحة بأهمّ العواقب الناتجة عن تسليم السلاح من قتل وسبي وذبح عبر التاريخ:
1 ـ غدر بسكان قرطاج بعد استسلامهم عام 146 ق.م: بعد استسلام مدينة قرطاجة للجيش الروماني وإعطائها الأمان، تم إحراقها بالكامل وقتل أو استعباد سكانها.
2 ـ غدر بثورة العبيد في روما (71 ق.م) – إثر تمرد سبارتاكوس: بعد هزيمة سبارتاكوس وجيشه من العبيد، استسلم بعضهم بعد وعدهم بالعفو، لكن الرومان صلبوا 6000 عبداً منهم على طول طريق أبيا كتحذير لأي تمرد مستقبلي.
3 ـ غدر الرومان بالملك أرمينيوس (21 م): بعد نجاحه في هزيمة الرومان، استدرجوه إلى صلح ثم قاموا باغتياله.
4 ـ في العام 687 م، اقنع ابن الزبير جيش المختار الثقفي ـ وكان عددهم 7000 مقاتلاً مدججين بالسلاح ـ بالتخلي عنه وتسليم السلاح مع ضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم، قتل المختار وحيداً وبعد طلوع الفجر وبعد تسليم السلاح ذبح المتخاذلون جميعا في أكبر مذبحة في التاريخ.
5 ـ مجزرة معركة بلاط الشهداء (732 م): خلال معركة بلاط الشهداء بين المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي والفرنجة بقيادة شارل مارتل، استسلم بعض المقاتلين المسلمين بعد مقتل قائدهم، لكن الفرنجة غدروا بهم وذبحوهم جميعاً.
6 ـ مذبحة قلعة جعبر (1109): الأمير سقمان القطبي من السلاجقة وعد أمير قلعة جعبر بالأمان إن سلم القلعة، لكن بمجرد أن سلم الحامية، تم قتلهم جميعاً.
7 ـ غدر المغول بحكام الدولة الخوارزمية (1220-1221): بعد اجتياح المغول بقيادة جنكيز خان لخوارزم، استسلم العديد من القادة الخوارزميين بعد وعود بالحفاظ على حياتهم، لكن المغول غدروا بهم وقاموا بقتلهم وتعذيبهم بوحشية.
8 ـ حصار بغداد وسقوط الخلافة العباسية (1258): عندما اجتاح المغول بغداد بقيادة هولاكو، وعدوا الخليفة المستعصم بالله بأنه إذا استسلم فسيتمّ الحفاظ على حياته. لكنه بعد تسليمه، تعرّض للقتل بطريقة وحشية، كما دمّرت المدينة بالكامل، وتم إبادة سكانها.
9 ـ مجزرة تيمورلنك في بغداد (1401): بعد أن استسلمت بغداد للقائد المغولي تيمورلنك وسلّم الناس أسلحتهم، أمر بقتل عشرات الآلاف من سكانها، وقطع رؤوسهم، وبنى من جماجمهم أهرامات بشرية كرسالة رعب للمدن الأخرى.
10 ـ مجزرة تيمورلنك في دمشق (1401): عندما استسلمت دمشق للمغولي تيمورلنك، وعدهم بالأمان، لكنه بعد ذلك سمح لجيشه بنهب المدينة وقتل الآلاف.
11 ـ بعد سقوط غرناطة عام 1492، آخر معاقل المسلمين في الأندلس، وقع الملك أبو عبد الله الصغير معاهدة مع الملكين الكاثوليكيين فرناندو وإيزابيلا تضمن حقوق المسلمين وحريتهم الدينية. لكن بعد تسليم المدينة، تم نقض العهد، وأجبر المسلمون على التحوّل إلى المسيحية أو الطرد، في ما عرف لاحقاً بـ «محاكم التفتيش».
12 ـ غدر الإسبان بالمجاهدين الليبيين في طرابلس (1510): عندما استسلمت طرابلس للقوات الإسبانية بعد وعود بالأمان، تم ذبح سكانها المسلمين وإرسال الناجين إلى العبودية.
13 ـ غدر الإسبان بالقبائل الأميركية الأصلية في كوبا (1511): بعد أن وعد القائد الإسباني دييغو فيلاسكيز زعيم السكان الأصليين هاتوي بالأمان، قام بحرقه حياً.
14 ـ غدر العثمانيين بالمماليك في معركة مرج دابق (1516): بعد انسحاب الجيش المملوكي، أرسل السلطان العثماني سليم الأول رسائل أمان لقادتهم، لكنه غدر بهم وقتل الكثير منهم لاحقاً.
15 ـ غدر الدولة العثمانية بالمماليك (1517): بعد معركة الريدانية، استسلم السلطان طومان باي، آخر سلاطين المماليك، للعثمانيين بقيادة سليم الأول بعد وعود بالأمان. لكن العثمانيين غدروا به وشنقوه على باب زويلة في القاهرة، منهين بذلك حكم المماليك في مصر.
16 ـ غدر الإسبان بشعب المايا في يوكاتان (1546): بعد مفاوضات سلمية بين المايا والمستعمرين الإسبان، استسلم القادة المحليون، لكن الإسبان ذبحوا الكثير منهم بعد ذلك.
17 ـ غدر القيصر الروسي إيفان الرهيب بمدينة نوفغورود (1570): عندما دخلت قوات إيفان الرهيب مدينة نوفغورود الروسية، استسلم السكان على أمل الرحمة، لكن القوات قتلت عشرات الآلاف منهم وأحرقت المدينة بالكامل.
18 ـ مذبحة مانيلا (1574) وغدر الإسبان: خلال الحملة الإسبانية في الفيليبين، وعد الإسبان زعيم الفلبينيين سولايمان الثالث بالأمان إذا استسلم، لكنه بعد تسليم سلاحه، تم إعدامه مع حاشيته، مما أدى إلى مزيد من التمرد ضدّ الإسبان.
19 ـ غدر القشتاليين بالمسلمين بعد سقوط الأندلس (1502-1609): بعد سقوط غرناطة، تم توقيع معاهدة تضمن حقوق المسلمين (الموريسكيين)، لكن سرعان ما نُقضت، وفرضت عليهم التحولات القسرية إلى المسيحية، ثم تعرّضوا للملاحقة ومحاكم التفتيش، حتى تمّ طردهم نهائياً بين عامي 1609-1614.
20 ـ مذبحة مائيرنغن (1632) – خلال حرب الثلاثين عاماً: حيث وعد الجنرال البروتستانتي برنارد دي ساكس – فايمار في سويسرا، المدافعين الكاثوليك بالأمان إذا سلموا أسلحتهم. لكن بعد استسلامهم، تم إعدامهم جميعاً، مما جعلها واحدة من الخيانات الشهيرة في تلك الحرب.
21 ـ مذبحة جزيرة الثعبان (1651) – غدر الإنجليز بالسكان الأصليين: بعد استسلام السكان الأصليين ووعودهم بالأمان في جزيرة الكاريبي، قام الإنجليز بقتلهم جميعاً.
22 ـ الغدر بالمتمرّدين السود في ثورة هايتي (1791): بعد وعود الفرنسيين بتحسين أوضاع العبيد، تم استدراج بعض القادة السود وإعدامهم سراً.
23 ـ مذبحة يافا (1799) – حملة نابليون على الشرق: خلال الحملة الفرنسية على مصر والشام، حاصر نابليون بونابرت مدينة يافا، وبعد مقاومة شديدة، استسلم آلاف الجنود العثمانيين بشرط العفو عنهم. لكن بعد دخول نابليون المدينة، أمر بإعدام حوالي 4000 أسير عثماني بحجة عدم توفر الطعام لهم.
24 ـ غدر نابليون بالمماليك في مصر بعد دعوتهم لحفل سلام (1801): دعا نابليون بونابرت قادة المماليك إلى حفل عشاء ثم أمر بإعدامهم جميعاً.
25 ـ مجازر الثورة الهايتية (1804) – غدر الهاييتيين بالفرنسيين: بعد استسلام المستعمرين الفرنسيين للثوار الهايتيين بقيادة جان جاك ديسالين، تم إعدام كلّ السكان البيض تقريباً في الجزيرة في واحدة من أسوأ المجازر العرقية.
26 ـ مجزرة قلعة جانجا (1804) والغدر بالمسلمين في القوقاز: بعد استسلام حامية قلعة جانجا في أذربيجان وتسليم سلاحهم للقوات الروسية بقيادة الجنرال بافل تسيستوف، تمّ قتل الآلاف من الجنود والمدنيين المسلمين، وتم تدمير المدينة بالكامل.
27 ـ خيانة نابليون للثوار الإسبان (1808): خلال الغزو الفرنسي لإسبانيا، استسلم العديد من القادة الإسبان بعد وعود نابليون بالعفو عنهم، لكنهم أُعدموا فيما بعد في مجزرة 3 مايو 1808، التي خلدها الرسام فرانسيسكو غويا في لوحته الشهيرة.
28 ـ مذبحة القلعة (1811) – غدر محمد علي بالمماليك: دعا محمد علي باشا قادة المماليك إلى حفلة داخل القلعة في القاهرة، ووعدهم بالأمان. لكن بمجرد دخولهم، أمر بإغلاق الأبواب وأطلق جنوده النار عليهم، فقتل معظمهم، فيما عرف بـ»مذبحة القلعة».
29 ـ مذبحة غوادالاخارا (1818) – الغدر بالثوار المكسيكيين: بعد استسلام قادة الثورة المكسيكية للقوات الإسبانية، تم إعدامهم سراً رغم وعود العفو.
30 ـ مجازر العثمانيين ضد الإنكشارية (1826) – حادثة الخنق العظيم: بعد أن استسلم الإنكشارية (القوات الخاصة العثمانية) للسلطان محمود الثاني بعد وعود بعدم التعرّض لهم، قام السلطان بالقضاء عليهم بالكامل وسجن وإعدام الآلاف منهم في إسطنبول.
31 ـ الغدر بالشيخ محيي الدين الجزائري (1837) – الاستعمار الفرنسي للجزائر: عندما تفاوض القائد الجزائري الأمير عبد القادر مع الفرنسيين، استسلم بعض قادته ومنهم الشيخ محيي الدين الجزائري بعد وعود بعدم قتله، لكنه أُعدم لاحقاً.
32 ـ غدر الإنجليز بالمجاهدين الأفغان (1842): بعد استسلام القوات الأفغانية ووعودهم بالأمان، قتلتهم القوات البريطانية خلال انسحابها من كابول.
33. خيانة الفرنسيين للزعماء الجزائريين (1837 و1857): خلال الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة «التافنة» مع فرنسا عام 1837، لكن الفرنسيين نقضوها واستمروا في القتال ضده. وفي عام 1857، استسلمت لالا فاطمة نسومر، قائدة المقاومة في منطقة القبائل، بعد وعود بالأمان، لكنها سجنت حتى وفاتها.
34. غدر الإنجليز بثوار الهند (1857) – التمرد الهندي: بعد قمع الثورة الهندية ضد الحكم البريطاني، تم إعدام آلاف الجنود الهنود الذين استسلموا بطرق وحشية، مثل ربطهم إلى فوهات المدافع وإطلاق النار عليهم.
35 ـ مجزرة الدروز على يد العثمانيين (1860): بعد صراع بين الدروز والمسيحيين في جبل لبنان، تدخل العثمانيون وطلبوا من زعماء الدروز تسليم سلاحهم مقابل الأمان، لكن بعد ذلك تمّ اعتقال العديد منهم وأعدموا، مما أثار غضب المجتمع الدرزي ضد السلطنة.
36. مجزرة ساند كريك (1864) – إبادة الهنود الحمر في أميركا: بعد أن استسلمت قبائل الشايان والأراباهو للقوات الأميركية في ولاية كولورادو، هاجمهم الجيش فجأة، وقتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
37. الغدر بالهنود الحمر في مذبحة الوديان السوداء (1876): بعد توقيع اتفاقية سلام مع الحكومة الأميركية، تمّت مهاجمة قبائل لاكوتا وسيوكس وطردهم من أراضيهم.
38. مذبحة الساموراي في اليابان (1877) – تمرد ساتسوما: بعد استسلام مقاتلي ساتسوما بقيادة سايغو تاكاموري للقوات الإمبراطورية اليابانية، تم إعدام معظمهم على الفور، رغم أنهم استسلموا بناءً على وعود بالحفاظ على حياتهم.
39. إبادة الهنود الحمر في أميركا (في القرن التاسع عشر): تمّ خداع العديد من القبائل الأمريكية الأصلية (الهنود الحمر) من قبل المستعمرين الأوروبيين والجيش الأميركي، حيث تمّ عقد معاهدات سلام معهم، لكن بعد أن سلّموا أراضيهم أو أسلحتهم، تعرّضوا للمجازر والإبادة، مثل مجزرة الركبة الجريحة (1890) التي قُتل فيها أكثر من 250 طفلا وامرأة من اللاكوتا بعد استسلامهم.
40. غدر الإسبان بسكان الفلبين بعد ثورتهم (1898): بعد أن استسلم الثوار، قامت إسبانيا بقمعهم بعنف وقتلت الآلاف.
41. غدر الإنجليز بالمهديين (معركة أم درمان 1898): بعد انتصار البريطانيين بقيادة اللورد كتشنر على جيش الدولة المهدية في السودان، وعد البريطانيون بعدم إيذاء الأسرى، لكنهم ارتكبوا مجزرة أم درمان، حيث قُتل آلاف الأسرى المهدويين بوحشية، بل حتى تم نبش قبر المهدي محمد أحمد وإلقاء رفاته في النيل.
42. حكم جمال باشا الجزار منطقة الشام عام 1915 وزحف على سواحل العلويين الممتدة من الإسكندرون إلى عكا ولم يكن لدى أهل المنطقة السلاح بحده الأدنى والنتيجة بيعت المرأة العلوية بعشرة دراهم في أسواق عكا ويافا.
43. مذبحة الدبس (1915) – إبادة الأرمن في الدولة العثمانية: بعد أن طلب العثمانيون من الجنود الأرمن تسليم أسلحتهم بحجة إعادة تنظيمهم، تم اعتقالهم وإعدامهم جميعاً في بداية المجازر الأرمنية.
44. غدر البريطانيين بثوار الهند بعد اتفاقية سلام (1919): بعد تهدئة الأوضاع في البنجاب، قامت بريطانيا بمجزرة جاليانوالا باغ وقتلت مئات المدنيين العزل.
45. غدر البريطانيين بالهنود في مذبحة آمريتسار (1919): بعد أن تجمع آلاف الهنود في حديقة جاليانوالا باغ في البنجاب، أطلق الجنرال البريطاني ريجنالد داير النار على الحشد وقتل المئات دون سابق إنذار، رغم أن الاجتماع كان سلمياً.
46. الغدر بثوار ثورة العشرين في العراق (1920): بعد انتهاء ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني، استسلم العديد من قادة القبائل العراقية للسلطات البريطانية بعد وعود لهم بالعفو، لكن تم القبض على بعضهم وإعدامهم لاحقاً.
47. غدر الإيطاليين بالشيخ عمر المختار (1931): بعد سنوات من المقاومة ضد الاحتلال الإيطالي، أُسر عمر المختار قائد المجاهدين الليبيين، وحوكم صورياً بعد وعود بإطلاق سراحه مقابل الاستسلام، لكنه أُعدم شنقاً رغم كبر سنة.
48. خيانة اليابانيين للأسرى الصينيين في مجزرة نانجنغ (1937): خلال الحرب الصينية – اليابانية، استسلم عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين الصينيين في مدينة نانجنغ بعد وعود بالأمان، لكن القوات اليابانية ارتكبت إحدى أفظع المجازر في التاريخ، حيث تم قتل حوالي 300,000 شخص بوحشية.
49. الغدر بالثوار العرب في فلسطين بعد استسلامهم (1936-1939): بعد هدنة مع البريطانيين ووعودهم بالأمان، تم تنفيذ اعتقالات وإعدامات جماعية ضد قادة المقاومة الفلسطينية.
50. غدر الجيش الأحمر السوفياتي بالبولنديين في كاتين (1940): بعد استسلام الآلاف من الضباط البولنديين للجيش الأحمر السوفياتي، تم إعدام أكثر من 22,000 منهم في مجزرة كاتين بأوامر من ستالين.
51. غدر اليابانيين بالبريطانيين في هونغ كونغ (1941): بعد استسلام القوات البريطانية، قتل اليابانيون آلاف الأسرى والجنود.
52. الغدر بالجنود الإيطاليين في مذبحة كيفو (1943): بعد استسلام الجيش الإيطالي في إفريقيا، قام الألمان وحلفاؤهم بإعدام الآلاف منهم.
53. مذبحة ستالينغراد (1943) – الحرب العالمية الثانية: بعد استسلام الجيش الألماني السادس في ستالينغراد للقوات السوفيتية، لم يتم احترام أي اتفاقيات، وتم إرسال مئات الآلاف من الأسرى إلى معسكرات العمل، حيث مات معظمهم بسبب الجوع والبرد.
54. الغدر بالقوات الجزائرية بعد استسلامهم في سطيف (1945): بعد الاحتجاجات السلمية، نفذت فرنسا مجازر وحشية بحق المدنيين في سطيف وقالمة.
55. مذبحة مانيلا (1945) – الغدر بالمدنيين الفلبينيين: بعد استسلام بعض المناطق للقوات اليابانية، قامت القوات الإمبراطورية اليابانية بقتل أكثر من 100,000 مدني فلبيني في عمليات انتقامية.
56. لقد استسلم اليابانيون في الحرب العالمية الثانية وألقوا السلاح وبعد ذلك القى الأميركيون عام 1945 عليهم القنابل الذرية في هيروشيما وناكازاكي وأبادوا تلك المدينتين. هذه عاقبة إلقاء السلاح.
57. مجزرة اللد (1948) – الغدر بالفلسطينيين: بعد استسلام مدينة اللد للقوات الصهيونية، تم قتل المئات من المدنيين الفلسطينيين خلال عملية تهجير قسري.
58. مجزرة دير ياسين (1948) – الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: خلال حرب 1948، هاجمت القوات الصهيونية قرية دير ياسين بعد أن وعدوا السكان بالأمان. بعد أن استسلمت قرية دير ياسين للقوات الصهيونية، تم ذبح سكانها بالكامل في واحدة من أبشع المجازر ، فيما أصبح يُعرف فيما بعد بمجزرة دير ياسين.
59. الغدر بالحركة الوطنية المغربية (1956) – بعد الاستقلال: بعد استقلال المغرب عن فرنسا، تم قمع العديد من قادة جيش التحرير المغربي الذين استسلموا للحكومة الجديدة، وتم تصفيتهم في مجزرة الريف 1958-1959.
60. غدر الفرنسيين بالمجاهدين الجزائريين (1954-1962): خلال الثورة الجزائرية، استسلم بعض القادة الجزائريين للجيش الفرنسي بناء لضمانات بالأمان أعطيت لهم، لكنهم تعرضوا للإعتقال والتعذيب وحتى الإعدام، كما حدث مع العربي بن مهيدي الذي تم إعدامه سراً رغم أسره حياً.
61. مجزرة زنجبار (1964) – الغدر بالسكان العرب: بعد الثورة في زنجبار، استسلم الآلاف من السكان العرب للسكان الأصليين، لكنهم تعرضوا لمذابح جماعية، حيث قتل منهم حوالي 20,000 شخص.
62. مجزرة فيتنام (1968) – مذبحة ماي لاي: خلال حرب فيتنام، استسلم مئات القرويين للقوات الأميركية في قرية ماي لاي، لكنهم تعرضوا للإعدام الجماعي، بما في ذلك النساء والأطفال.
63. مذبحة مواندا (1977) – حرب الكونغو: بعد أن استسلمت مجموعة من المتمردين للقوات الحكومية في الكونغو، تم اقتيادهم إلى نهر قريب وتم إعدامهم جميعاً.
64. غدر قوات الشاه بالثوار الإيرانيين (1978-1979): خلال الثورة الإيرانية، وعد الشاه محمد رضا بهلوي بعض القادة الثوريين بالعفو عنهم، لكنه سرعان ما أعدمهم أو سجنهم بعد استدراجهم.
65. بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 م، أُقنع الفلسطينيون بالترحيل من لبنان مع السلاح وتركت المخيمات بلا حماية فكانت مجزرة صبرا وشاتيلا على أيدي القوات اللبنانية والإسرائيلية ذهب ضحيتها 5000 شهيدا.
66. مذبحة الأكراد في حلبجة (1988): بعد اتفاق ضمني بين الأكراد ونظام صدام حسين، تم قصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيميائي، ما أدى إلى مقتل 5000 شخص رغم عدم وجود أي معارك عسكرية في المدينة وقتها.
67. الغدر بالأكراد بعد حرب الخليج (1991): بعد انتهاء حرب الخليج، ثار الأكراد ضد صدام حسين بدعم أميركي، لكن بعد استسلامهم، تخلّت أميركا عنهم، فتعرّضوا لقمع وحشي، مما أدى إلى مقتل الآلاف منهم.
68. الغدر بالمقاومة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو (1993): بعد توقيع الاتفاق، تم تنفيذ عمليات اغتيال واعتقالات ضد العديد من القيادات الفلسطينية.
69. مذبحة رواندا (1994) – الغدر بالتوتسي: خلال الإبادة الجماعية في رواندا، استسلم آلاف المدنيين التوتسي للميليشيات الهوتو بعد وعود بالحماية لهم، لكنهم تعرضوا لمجازر وحشية وقتل حوالي 800,000 شخص.
70. مذبحة سربرنيتسا (1995) – حرب البوسنة والهرسك: بعد أن سيطرت القوات الصربية على مدينة سربرنيتسا، استسلم آلاف المسلمين البوسنيين وسلموا سلاحهم بناءً على وعود بالحماية تحت إشراف الأمم المتحدة، لكنهم قتلوا جميعا.
71. أقنع وجهاء تكريت ألفي مقاتل نظامي من الجيش العراقي في قاعدة سبايكر بتسليم السلاح مقابل وعد عشائري بالحفاظ على حياتهم، سلموا السلاح وسلمت رقابهم للجلادين وكانت ثاني أكبر مذبحة في التاريخ والتي راح ضحيتها قرابة ألفي طالب في كلية القوة الجوية في قاعدة «سبايكر» في مدينة تكريت، شمالي العراق، في 12 يونيو/حزيران 2014، في واحدة من أبشع الجرائم التي نفذها تنظيم «داعش» المدعوم أميركياً.
72. مذبحة غزة (2018) – الغدر بالمتظاهرين: بعد وعود بعدم التعرّض لهم، أطلقت إسرائيل النار على المتظاهرين الفلسطينيين العزل وقتلت العشرات.