لقاء حواري في مديرية بشامون بمناسبة مولد سعاده: كلما ازدادت التحديات تتعاظم مسؤولية القوميين الاجتماعيين

بمناسبة الأول من آذار، مولد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، أقيم في مديرية بشامون التابعة لمنفذية الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاء حواري مع ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وعميد الإذاعة الياس شاهين، حضره ناموس عمدة الإعلام رامي شحرور وأعضاء هيئة منفذية الغرب ومديرو مديريات ورفقاء ومواطنون.
استهلّ مهدي وشاهين اللقاء بمداخلتين حول معاني الأول من آذار التي لا يرى فيها السوريون القوميون الاجتماعيون احتفالاً بالولادة الطبيعية لسعاده، بل هي احتفال بولادة الوعي القومي المقاوم، واحتفال بتكريس المؤسسات الدستوريّة في الحزب وفي مقدمتها «مؤسسة الزعامة» عندما أدّى سعاده قسمه في الأول من آذار 1935 واقفاً نفسه على أمته السورية ووطنه سورية عاملاً لحياتهما ورقيهما.
ثم فتح باب الحوار مع القوميين الذين طرحوا مجموعة من الأسئلة والاستفسارات على مهدي وشاهين اللذين أجابا عليها موضحين:
أنه تقع على عاتق القوميين الاجتماعيين مهمة تتعاظم كلما ازدادت التحديات التي تواجهها الأمة جمعاء.
فالمواجهات البطوليّة التي خاضها القوميون الاجتماعيون إلى جانب كل أحزاب وحركات وفصائل المقاومة في لبنان وفلسطين تؤكد تمسكهم بأرضهم ودفاعهم عن أمتهم واستبسالهم في حماية أبناء شعبهم واحتضانهم.
وبالنسبة للتطورات الحاصلة في الشام، فإن موقف القوميين الاجتماعيين واضح لجهة حرصهم على وحدة الدولة وسلامتها، وقيامها على أساس مدني ديموقراطي يتساوى فيه جميع المواطنين في الحقوق والواجبات.
أما لجهة كيان العدو، فالموقف منه ثابت لا يتزحزح لكونه عدواً وجودياً سيبقى الصراع ضده قائماً حتى زواله عن كامل أرضنا القوميّة.
وفي الختام تمّ قطع قالب الحلوى.