الوطن

الخير: متمسّكون بسلاح المقاومة

 

استنكرَ رئيس «المركز الوطنيّ في الشمال» كمال الخير خلال استقباله وفوداً شعبيّة أمّت دارته في المنية «الزيارةَ الدينيّة التي نظّمها الصهاينة المجرمين لعشرات الإسرائليين المتشدّدين إلى داخل الأراضي اللبنانية عند الحدود الشماليّة مع فلسطين المحتلّة»، معتبراً أنَّها «تشكل خرقاً فاضحاً وكبيراً لكلّ المواثيق الدوليّة، ويتطلّبُ الأمر موقفاً وتدخّلاً من القوى الضامنة لوقف إطلاق النار، لأنَّ الشعب اللبنانيّ لا يمكنه السكوت عن هذه الانتهاكات ومن حقّه تحرير أرضه بكلّ الوسائل المتاحة».
ودعا الخير الدولةَ بكلّ أجهزتها «لتحمُّل مسؤوليّاتها تجاه المواطنين الذين دُمِّرت منازلهم وتضرَّرت جرّاء العدوان الصهيونيّ الغاشم على وطننا، ومن الواجب الوطنيّ الإسراع بإعادة الإعمار وعدم الرضوخ للإملاءات الصهيونيّة التي تُريد تنفيذها».
واعتبرَ أنّه «لولا ثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة لما استطعنا تحرير جنوبنا الغالي وأسرانا، لذلكَ نحنُ متمسّكون بسلاح المقاومة لأنَّه سلاح العزّة والكرامة والضمانة الوطنيّة لكلّ اللبنانيين».
ورأى الخير أنَّ قمةَ القاهرة «لم تكن على مستوى التحدّيات»، وقال «كنّا نأملُ صدورَ مواقف حازمة ورادعة للعدوّ على أرض الواقع حتّى لا يزيد من عدوانه، فلا يمكن التعاون مع هذا العدوّ إلاّ بالقوّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى