عون عرضَ وزوّاره التطوّرات جنوباً وبحث مع سلام جدول أعمال مجلس الوزراء

عرضَ رئيس الجمهوريَة جوزاف عون مع رئيس الحكومة نوّاف سلام خلال اجتماع عقداه بعد ظهر أمس في قصر بعبدا، الأوضاع العامّة في البلاد والتطوّرات في الجنوب والمواضيع المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء غداً.
إثر الاجتماع الذي استمر ساعة، لم يدلِ سلام بأيّ تصريح واكتفى بالقول للصحافيين «منحكي الخميس».
وعرض عون مع وزير العدل عادل نصّار ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبّود شؤوناً قضائيّة وموضوع تفعيل المحاكم والنيابات العامّة، مشدّداً على «ضرورة الإسراع في إقرار التشكيلات القضائيّة في أقرب وقت ممكن».
والتقى عون المستشار الأول في وزارة الدفاع البريطانيّة لشؤون «الشرق الأوسط» الأميرال إدوارد ألغرين مع وفد. وجرى خلالَ اللقاء عرضٌ للأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة وللتعاون بين البلدين، ولا سيَّما في المجال العسكريّ، حيثُ أكّدَ ألغرين جهوزيّة بلاده «لاستكمال بناء أبراج المراقبة على الحدود للمساعدة في تحقيق الاستقرار».
وشكر عون المسؤول العسكريّ البريطانيّ على الدعم الذي تقدّمه بلاده للجيش، وأجرى معه جولةَ أفق تناولت التطوّرات الراهنة في لبنان والمنطقة والوضع في الجنوب.
واستقبل عون رئيس لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701 الجنرال جاسبير جيفرز في حضور السفيرة الأميركيّة ليزا جونسون، نائبة مساعد وزير الخارجيّة الأميركيّة لشؤون «الشرق الأوسط» ناتاشا فرانشيسكي، الملحق العسكريّ الأميركيّ في لبنان الكولونيل جوزيف بيكر وعدد من معاوني جيفرز.
وكانَ عرضٌ للأوضاع في الجنوب وعمل اللجنة قبيل اجتماعها أمس في الناقورة، حيث شدّدَ عون على «ضرورة الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تمَّ التوصُّلُ إليه في تشرين الثاني الماضي والانسحاب من التلال الخمس التي لا تزال تحتلّها وإعادة الأسرى اللبنانيين».
وطلبَ رئيس الجمهوريّة «إثارة هذه المطالب خلال اجتماع اللجنة».
إلى ذلك، تسلَّم عون أوراق اعتماد سبعة سفراء جدد معتمدين في لبنان، واستقبلَ وفداً من الجامعة الأنطونيّة جاء مهنّئاً ومتمنّياً له كل «التوفيق في قيادة البلاد إلى الاستقرار والأمان».