كرامي: حقّ الدفاع عن الوطن لا ينتظر مزاج الحكومة
اعتبر الوزير السابق فيصل كرامي «أنّ حقّ الدفاع عن الوطن وعن النفس لا ينتظر في النهاية مزاج الحكومة وقدراتها المتواضعة على الإمساك بالملفات الوطنية المصيرية»، لافتاً إلى أنّ «الحكومة مطالبة بموقف بمستوى مسؤولياتها كحكومة تحكم من دون رئيس للجمهورية «.
كلام كرامي جاء خلال حفل غداء أقامه على شرفه المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي في جبال البطم في قضاء صور، في حضور النواب أيوب حميد، عبد المجيد صالح وعلي بزي، المدير العام للمغتربين نائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، وقيادات أمنية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ثقافية وتربوية ورياضية.
وتوجه بالتحية إلى «قامة جنوبية الصديق دولة الرئيس نبيه بري الذي يهندس الحوار ويرتب ويحمي ويصون الحوار بين اللبنانيين، مثبتاً للجميع يوما بعد يوم وعاما بعد عام أنّ مجرد اللقاء بين الأطراف هو إنجاز مهما طال الحوار ومهما كانت نتائجه الفعلية متواضعة. فإننا مع الحوار وكلّ الحوارات في لبنان لتقريب وجهات النظر».
وأضاف: «نرى اليوم كلّ من انتقد الحوار يعود إلى وجهة النظر نفسها ليجد أن لا بديل من الحوار. وما كنا لنكون معكم اليوم لولا هذا الحوار ونتائجه المثمرة، وخصوصاً على الصعيد الأمني، وما كانت الخطة الأمنية لتنجح في طرابلس وتثبيت الأمن في المدينة لولا الحوار ونجاحاته».
وختم كرامي: «إنّ ما يحصل في البقاع خطير وخطير جداً، لكنّ أهمية وجهة نظرنا دائماً أنّ الجيش والشعب والمقاومة في المرصاد حتى لو اعترض البعض، وحتى لو حذفوا هذه الفكرة من النصوص فإنها تبقى في النفوس. وما يحصل اليوم في البقاع لهو أكبر دليل على التعاون القائم بين الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان».