تنحّي سلمان
لم يعد في مستطاع أحد وصف ما كتبناه عن تنحّي سلمان بن عبد العزيز تحليلاً أو رغبات.
القمة التي سيلتقي فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما بملوك الخليج وأمرائه مناسبة لا يمكن للملك السعودي أن يغيب عنها.
القمة ستبحث مستقبل العلاقات الأميركية ـ الخليجية.
سيطرح أوباما في القمة رؤيته لعناصر عدم الاستقرار الخليجي الذي سبق وحذر منها وارتباطها بمجموعة إصلاحات سياسية ودستورية ستطلبها أميركا.
القمة تأتي بعد حرب اليمن وقبل شهر لتوقيع التفاهم النووي مع إيران.
القمة تجمع قادة الخليج برئيس الدولة الأهمّ في العالم والدولة التي ترعاهم.
يغيب سلمان ويمثل السعودية محمد بن نايف ومحمد بن سلمان.
السبب المعلن روزنامة مواعيد.
القمة ليست مفاجئة وكانت في نهاية نيسان وأرجئت إلى منتصف أيار أصلاً بطلب سعودي لتغيير الوضع اليمني قبلها.
قرّر سلمان الإسراع في تسليم ولي العهد ويصير نجله ولياً للعهد، فيحمل عنه وزر الفشل في اليمن، ويفتح العهد الأميركي الجديد برجلي أميركا وثالثهما من تختاره واشنطن ولياً لولي العهد فيكون سلمان أرضى الغضب في العائلة ببقاء نجله ورحيله.
التعليق السياسي