إحساس الغرب بالفشل يتراكم في مواجهة روسيا… وتحريض عنصري صهيوني ضد زيارة البابا
ركّزت البرامج التلفزيونية أمس على العديد من الملفات، انتخابات الرئاسة اللبنانية والسورية والمصرية، والملف النووي الإيراني والأزمة الأوكرانية وزيارة البابا إلى فلسطين المحتلّة.
وفي ما يخصّ ملف الانتخابات الرئاسية السورية أكّد المتحاورون أن مهمة الرئيس الجديد الأساسية تكمن في إعادة الأمن والاستقرار للسوريين الراغبين بالعودة إلى ديارهم. أما الملف السوري الثاني الذي جرى التركيز عليه فهو صمود حلب تجاه المؤامرة، ومسؤولية تركيا لما حصل في المدينة، والتأكيد أن حلب تمثّل مفصلاً من مفاصل التاريخ السوري.
وعن الانتخابات الرئاسية في لبنان أكد المتحاورون أن لبنان ينتظر رئيساً يضع مثلث الشعب والجيش والمقاومة في حساباته بشكل فعلي، مشيرين إلى أن الشغور بمنصب الرئاسة لا يلغي الحكومة، وأن على الرئيس الذهاب إلى بيته بالوقت المحدّد، والحكومة تستطيع أن تدير شؤون البلد، ملمحين إلى محاولة لجرّ العماد ميشال عون إلى المنطقة الرمادية.
أما في ما يتعلّق بالملف النووي الإيراني أكد المتحاورون أن مشكلة الغرب مع إيران أنها دولة مستقلة تصنع قرارها بنفسها.
وحول الانتخابات المصرية شدد المتحاورون على تحقيق الأمن والتنمية، في حين تحدثوا عن أهمية زيارة البابا، مشيرين إلى الحملات التحريضية العنصرية الصهيونية التي تتعرض لها الزيارة والحضور المسيحي والإسلامي في فلسطين المحتلة.
وتطرقوا إلى أزمة الغرب في العلاقة مع روسيا، مؤكدين أن إحساس الغرب بالفشل يتراكم والرئيس الروسي بوتين يتحرك بطريقة محسوبة ويحقّق تقدماً إذ لا يقدّم دعماً في الداخل الأوكراني في شكل يمثل استفزازاً كبيراً للغرب.