مخزومي: اللبنانيون متمسّكون بوحدتهم
التقى رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي السفيرين البريطاني طوم فليتشر والروسي ألكسندر زاسيبكين في دارته، وعرض معهما التطورات الإقليمية والأوضاع في لبنان.
ولفت مخزومي إلى أنّ اللبنانيين «متمسكون بوحدتهم الوطنية، وبالصيغة والشراكة والعيش المشترك»،مشيراً إلى أنّ «الأحداث التي شهدها البلد منذ العام 2005 أثبتت تمسك اللبنانيين أكثر فأكثر بالاستقرار الذي بدأت تفتقده بعض دول المنطقة منذ 2011».
وقال مخزومي:»لا أحد من اللبنانيين مستعد للمغامرة بأي من الثوابت التي دفع ثمنها حرباً أهلية امتدت سبعة عشر عاماً»، مشدّداً على «التمسّك باتفاق الطائف الذي أغلق الباب نهائياً على مشاريع التقسيم والفدرلة التي تطيح لبنان الواحد الموحد أرضاً وشعباً».
وأكد أنّ «البلد متعطش إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية، واستقطاب الاستثمارات والاستفادة منها في احتواء الشباب وتأمين فرص العمل»، معتبراً أنّ «تحصينه من هزات المنطقة أو التسويات المرتقبة في أكثر من ملف إقليمي، يحتاج إلى كلّ دعم عربي ودولي، حتى لا يخرج من المعادلات الجديدة، ويبقى نموذجاً يقتدى به في العيش المشترك، وفي بعض البلدان العربية ولا سيما في سورية التي قد تحتاج إلى الطائف اللبناني للحفاظ على أراضيها ووحدة شعبها والعبور بها إلى برّ الأمان».
كما التقى مخزومي وزير السياحة ميشال فرعون ووضعه في صورة التحضيرات لـ«رمضانيات بيروتية» في «أرض التكافل» في فردان وفي البيال التي تعدّها «مؤسسة مخزومي» لإحياء شهر رمضان المقبل» داعياً إلى «مشاركة الوزارات المعنية، وخصوصاً وزارة السياحة».
وأكد أنّ «نقل الصورة الصحيحة عن لبنان وتعزيز السياحة وإحياء السياحة الدينية والبيئية خصوصاً، ينعكس إيجاباً على الاقتصاد ويشكل جاذباً للاستثمارات العربية والغربية».