برّي: أستطيع الدعوة إلى جلسة يتوافر فيها نصاب يزيد على 70 نائباً وتكون ميثاقية
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه يستطيع أن يدعو الى جلسة تشريعية ويتوفر فيها نصاب يزيد عن 70 نائباً وليس هناك مشكلة ميثاقية من الناحية الفعلية لأنّ التمثيل المسيحي سيكون مؤمّناً في الجلسة، ومع ذلك لا يدعو إلى جلسة لأنه حريص على مشاركة القوى ذات الحساسية المسيحية، قاصداً بذلك رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون.
وجدّد التأكيد على عمل المؤسسات الدستورية، مشيراً إلى أنه قام بواجبه تجاه موضوع الجلسة التشريعية، وانه يأمل في مراجعة البعض لمواقفهم لما يخدم مصلحة البلد.
وأوضح بري بحسب ما نقل عنه نواب لقاء الأربعاء لـ«البناء» الاعتبارات التي أملت عليه الردّ في الإعلام على وزير الخارجية جبران باسيل، مجدّداً التأكيد على موقفه، أنه مع التعيين، ثم التعيين، ثم التعيين في المراكز العسكرية والأمنية، لكن إذا تعذر التعيين فهو مع التمديد للقادة الامنيين والعسكريين».
وتداول بري مع النواب في عدد من القضايا المطروحة والوضع في المنطقة. فشدّد على الطروحات الوحدوية انْ على الصعيد اللبناني او على الصعيد العربي، مؤكداً «أنّ لبنان كالذرة إذا تجزأ ينفجر ويفجر كلّ محيطه»، ومشدّداً على أهمية عدم الانزلاق الى مواقف ومشاريع تقسيمية أو فيدرالية لا يستفيد منها سوى العدو «الاسرائيلي» المتربّص بالجميع، مشيراً إلى «أنّ خصوصية مجتمعاتنا تختلف عن خصوصية المجتمعات الأميركية والغربية.
وكان الرئيس بري التقى في إطار لقاء الأربعاء النيابي النواب: نبيل نقولا، عباس هاشم، ناجي غاريوس، اسطفان الدويهي، علي خريس، عبد المجيد صالح، علي بزي، هاني قبيسي، ياسين جابر، قاسم هاشم، علي فياض، علي عمار، بلال فرحات، نواف الموسوي، نوار الساحلي، الوليد سكرية وميشال موسى.