كيري يبدأ التسويات من موسكو
في مثل هذه الأيام قبل سنتين قام جون كيري بزيارة تشبه زيارته الحالية إلى موسكو.
في الزيارة السابقة وضع كيري مع سيرغي لافروف إطار الحلّ السياسي كسقف لمواجهة الأزمات المتفجرة في العالم دون تحديد آليات.
دارت سنتان من المواجهات في المنطقة والعالم وتبلورت نتائج تؤكد أنّ نهج التسويات قدر أميركا.
من أوكرانيا إلى اليمن وسورية، وخصوصاً مع إيران ليس هناك مجال للرهان على العسكرة من جانب أميركا وحلفائها.
ذهب كيري ليضع روزنامة التفاهم مع الروس انطلاقاً من النهاية التي بلغتها حرب اليمن وتمهيداً للاقتراب من توقيع التفاهم مع إيران.
الأزمة في سورية كانت حاضرة وعلى الأميركيين ضبط أداء حلفائها عن الدعم الذي لا يزال يصل منهم إلى مجموعات «القاعدة»، إذا كانت أميركا صادقة في سعيها إلى الحلّ السياسي ومكافحة الإرهاب.
عاد كيري ومعه التزامات يجب ان تؤدّيها حكومته خلال الأسابيع المقبلة بينما حرب القلمون ترسم الخريطة الجديدة.
بعد كامب ديفيد ووضع الخدوة الأولى لترتيب البيت الخليجي الداخلي ستبدأ الخطوات نحو التسويات من اليمن.
«التعليق السياسي»