صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
«الفلاشا» يتظاهرون مجدّداً ضد العنصرية في «إسرائيل»
تظاهر مئات من «الفلاشا» اليهود الإسرائيليون من أصل إثيوبي وناشطون يؤيدونهم مساء الثلاثاء في حيفا، تنديداً بالعنصرية، وفق ما أفادت متحدثة بِاسم الشرطة «الإسرائيلية».
وقالت المتحدثة إن التظاهرة تمت من دون حوادث على مرأى من عشرات الشرطيين.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ أعمال عنف تخللت تظاهرتين نُظّمتا منذ بداية الشهر في القدس و«تل أبيب». وأصيب أكثر من ستين شرطياً ومتظاهراً في «تل أبيب».
وقالت متظاهرة في حيفا للتلفزيون «الإسرائيلي العام» إن هذا التحرك الجديد «يهدف إلى تجنّب الحكم على أفراد مجموعتنا فقط انطلاقا من لون بشرتهم داخل المجتمع الإسرائيلي». ويتجاوز عدد اليهود «الإسرائيليين» من أصل إثيوبي 135 ألفاً. وهاجر هؤلاء إلى «إسرائيل» في موجتين بين عامَي 1984 و1991. إلا أنهم يجدون صعوبة في الاندماج بـ«المجتمع الإسرائيلي.»
وأقر الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريفلين، الاثنين الفائت، بأن دولة «إسرائيل» ارتكبت أخطاء بحق «الإسرائيليين» من أصل إثيوبي. من جهته، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اليوم نفسه إلى القضاء على العنصرية.
«إسرائيل» تحذّر أوباما من تزويد الخليج بسلاح كاسر للتوازن
كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن أن الحكومة «الإسرائيلية» تمارس حالياً ضغوطاً كبيرة على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمنعه من التعهد لقادة الخليج بمنحهم سلاحاً يهدد تفوق «إسرائيل» النوعي في المنطقة.
وكشفت قناة التلفزة «الإسرائيلية» العاشرة، النقاب عن أن ديوان رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، استبق لقاء القمة الذي سيعقده أوباما مع قادة الدول الخليجية في منتجع «كامب ديفيد» قريباً، وحذر واشنطن من خطورة أي تعهّد أميركي بتزويد الخليج بسلاح «كاسر للتوازن الاستراتيجي».
ويذكر أن اللقاء بين أوباما وقادة الخليج سيبحث التطمينات التي سيقدمها الأميركيون لدول الخليج في أعقاب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى العظمى. ويدل موقف نتنياهو على ازدواجية المعايير «الإسرائيلية»، إذ إنّ «إسرائيل» تراهن على موقف دول الخليج المتحفظ على اتفاق «لوزان» في الضغط على أوباما، للتشدد في الاتفاق النهائي، لكنها في الوقت ذاته غير معنية بعدم حصول الخليج على أيّ سلاح يمكن أن يستخدمه لردع إيران.
ويأتي القلق «الإسرائيلي» من مغبّة حصول دول الخليج العربي على سلاح «كاسر للتوازن»، على رغم أن الولايات المتحدة عرضت على «إسرائيل» «مظلة أمنية» من أجل إقناع نتنياهو بوقف حملته ضد الاتفاق داخل الولايات المتحدة.
وكشفت «القناة الإسرائيلية الأولى» النقاب عن تعهد نائب الرئيس الأميركي جون بايدين باستعداد واشنطن لتزويد «تل أبيب» بدفعة جديدة من طائرات «أف 135» المتطورة السنة المقبلة كجزء من «المظلة الأمنية».
وأشارت القناة إلى أن «إسرائيل» لن توافق على العرض الأميركي في شأن المظلة الأمنية، إلا بعد التوقيع على الاتفاق النهائي بين إيران والدول العظمى.
ونقلت القناة عن مصادر في هيئة أركان الجيش «الإسرائيلي» قولهم إن «إسرائيل» لن تلتزم بأي موقف قبل أن تطلع على بنود الاتفاق النهائي مع إيران، لكي تتأكد أن هذا الاتفاق لا يمكن إيران في المستقبل من بناء قدرات نووية عسكرية.
وأشارت القناة إلى أنه في حال سحبت «إسرائيل» اعتراضها على الاتفاق مع إيران في النهاية، فإن ذلك سيكون مقابل استجابة الولايات المتحدة الأميركية لقائمة طويلة من المطالب لضمان تفوقها النوعي، ولن تكتفي بطائرات «أف 135»، التي لم يحدث أن حصلت عليها دولة أخرى، حتى دول حلف «ناتو».
من ناحية ثانية، أكدت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن بنيامين نتنياهو ممتعض من حماسة أوباما للقاء قادة الخليج ورفضه الالتقاء به. وكشف موقع الصحيفة أن أوباما أبلغ قادة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية، بأنه لا يوافق على عقد لقاء ثنائيّ مع نتنياهو خشية أن يستغله الأخير في الترويج لمواقفه المعارضة لاتفاق «لوزان».
وأكدت الصحيفة أن أوباما أكد لقادة التنظيمات اليهودية أنه لا ينوي منح نتنياهو منصة للترويج لأفكاره، لا سيما بعد توصل الجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس إلى اتفاق وسط في شأن الموقف من «لوزان».
تعيين نائب جديد لوزير الحرب معروف بعنصريته ضدّ الفلسطينيين
عيّنت الحكومة الصهيونية الجديدة، نائباً لوزير الحرب من حزب «البيت اليهودي» المتطرف، عضو «الكنيست» إيلي بن دهان، كجزء من الاتفاق الائتلافي بين «الليكود» و«البيت اليهودي». وبن دهان، المعروف عنه تطرفه الشديد وإدلاؤه تصريحات تبرز عنصريته المفرطة.
وبحسب الاتفاق المبرم، سيتولّى بن دهان مسؤولية تنسيق أعمال الحكومة في الضفة الغربية، الأمر الذي يجعله عملياً مسؤولاً عمّا يسمى بـ«الإدارة المدنية لشؤون إسرائيل»، وستكون تحت سيطرته الكثير من المسائل التي يمكن استخدامها للتضييق على الفلسطينيين بصورة غير مسبوقة.
ونشر موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري العبري، تصريحات لبن دهان كان قد أدلى بها سابقاً وُصفت بـ«التصريحات المثيرة للجدل»، ومن بينها قوله للاذاعة العبرية إن الفلسطينيين بالنسبة إليه حيوانات، وهم ليسوا بشراً. مضيفاً: «الفلسطينيون غير مثقفين من أجل السلام وهم أيضاً لا يريدون ذلك».
أوباما يبلغ قادة المنظمّات اليهودية رفضه لقاء نتنياهو
قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية، إن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، منزعج جداً من حماسة الرئيس الأميركي باراك أوباما للقاء قادة دول الخليج، ورفضه الالتقاء به.
وأضافت الصحيفة أن أوباما أبلغ قادة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية، رفضه عقد لقاء ثنائيّ مع نتنياهو، خشية أن يستغله الأخير في الترويج لمواقفه المعارضة للاتفاق النووي مع إيران.
وأكدت الصحيفة، أن أوباما أكد لقادة المنظيمات اليهودية، أنه لا ينوي منح نتنياهو منصة للترويج لأفكاره، خصوصاً بعد توصّل أعضاء الكونغرس، الجمهوريين والديمقراطيين، إلى اتفاق وسط، في شأن الموقف من اتفاق «لوزان».