الموت يغيّب الأمين الطبيب محمد المصطفى النبالي
غيّب الموت المناضل القومي الأمين الطبيب محمد المصطفى محمد النبالي ، في مدينة رام الله الفلسطينية، بعد وعكة صحية ألمّت به.
وكان الراحل، الأمين والمناضل والطبيب، وقبل ذلك القومي الاجتماعي الذي يُعرّف جيداً عن نفسه وعن معتقده، ليلمس محدّثه بسرعة مدى صلابته ومجاهرته بانتمائه والعمل في سبيل قيَم النهضة القومية الاجتماعية، وذلك خلال توليه لسنين طويلة مسؤولية مدير مديرية كليفلاند، وبعدها في مدينة تامبا التابعة لولاية فلوريدا الأميركية، إذ عاد ليمارس عضويته في الصف الحزبي، والتي كان يعتبرها المسؤولية الأساس ـ أن يكون المرء باراً بقسمه وأن يحيا مفهوم الانتماء في كلّ تفصيل ـ وهذا ما دأب على التحلي به في مهنته في الطب جراحة التي برع فيها حتى تقاعده.
والأمين محمد الذي مُنح رتبة الأمانة عام 1980، هو ابن قرية نبالة في فلسطين المحتلة، والتي أعطته اسمها، وهو شقيق الأمين مصطفى سليمان النبالي ، أحد مؤسّسي فرقة الزوبعة.