درع صاروخية للخليج

فطور كامب ديفيد هو بداية وضع يد أميركية داخلية على حكومات الخليج، فخلال سنوات قليلة لن يبقى في الخليج أسرة تحكم.

سيصير في الخليج أسرة لها مكانة ونصيب من المال كي تترك للأميركيين إدارة انتخابات يأتون بها بموالاة ومعارضة يديرون اللعبة بينهما مع مال وفير.

يسحب الأميركيون درعهم الصاروخية من أوروبا بعد الفشل في تركيع روسيا، لأنّ الدرع كانت أصلاً للهيمنة على دول البلطيق والشرق الأوروبي من الداخل.

ستنتقل الدرع الصاروخية إلى دول الخليج المذعورة من تنامي قوة إيران.

ذهب كيري الى روسيا ينقل بشارة التخلي عن الدرع في أوروبا، ويطلب عدم التعامل مع نشرها في الخليج تصعيداً.

اشترط الروس رفض ايّ تدخل في تسليحهم لإيران من جهة، ومصالحة سياسية خليجية إيرانية مقابلها، لحلحلة الملفات.

قرّرت روسيا تسليم صواريخ دفاع جوي متطوّرة لإيران استباقاً.

الخليج سيصير ثكنة صاروخية أميركية وستصير العائلات الحاكمة «ديكور» في القرار، وسيشترك المعارضون في معادلة الحكم والسياسة تحت سقوف جديدة ويدير الأميركيون لعبة القرار.

نفط وصواريخ في الخليج وشيوخ.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى