ضاعت الهويّة!
من أكثر الأمور التي بتنا نلاحظها بشكل غريب في مجتمعاتنا، تقليد الغرب بشكل أعمى، فبرامجنا التلفزيونية معرّبة، والدراما مقتبسة عن روايات أجنبية. طريقة الحياة والأكل والشرب وغيرها حتى طريقة تفكيرنا، والمؤسف أننا أضعنا هويتنا منذ زمن لدرجة لم نعرف إن كنّا نقلّد أم أننا أصبحنا كذلك.
في هذا التعليق نوع من النفور على المجتمعات التي ترفض الغرب وتعتبره مجتمعاً مفككاً وفي الوقت نفسه تقوم بتقليده. أمّا عن التلعيقات، فقد كانت داعمة للتعليق الأوّل واعتبرت أنّنا بالفعل… تغيّرنا.
ليست المشكلة في التقليد ولا في التبعية، بل المشكلة في غياب الإبداع والابتكار، ويبدو أن مشاكلنا الاقتصادية هي السبب الأوّل في تحجيم عقول البعض منّا.