واشنطن: «القاعدة» في العراق و«داعش» و«جبهة النصرة» منظمات إرهابية دولية
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تصنيف تنظيم القاعدة في العراق وتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام داعش وجبهة النصرة، منظمات إرهابية دولية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها ستضيف إلى هذه القائمة «عدداً من المنظمات والمجموعات الأخرى منها الدولة الإسلامية ومجموعة الفرقان للإنتاج الإعلامي»، مشيرة إلى أنها «صنفت جبهة النصرة باعتبارها منظمة إرهابية أجنبية قائمة بذاتها».
وتشمل الآثار المترتبة على هذا التصنيف حظر تعامل المواطنين الأميركيين مع هذه الجماعات وتجميد كل أصولها ومصالحها التي تخضع للصلاحيات الأميركية.
وأوضحت الوزارة أنها اتخذت هذه الإجراءات «بالتشاور مع وزارتي العدل والخزانة»، مشددة على أن «هذه التعديلات لا تمثل تغييراً في السياسة الأميركية تجاه المنظمات الإرهابية فقد صنفت الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش وجبهة النصرة ضمن المنظمات الإرهابية المحلية منذ أشهر عدة». وأشارت إلى أنها تقوم باستعراض التسميات في شكل منتظم ووفق الحاجة مضيفة أنها تجري تعديلات على أسماء وتصنيفات هذه المنظمات.
وعلى صعيد متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من أنصار تنظيم القاعدة في سورية يعملان «لصالح أو بالنيابة» عن تنظيم القاعدة ودولة الإسلام في العراق وبلاد الشام.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن «عبدالرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني الجهني وعبدالرحمن مصطفى القادولي القادولي وضعا في خانة الإرهابيين العالميين». ولفتت إلى أن «الجهني كان في منتصف عام 2013 من كبار أعضاء تنظيم القاعدة في سورية، والتي شكلت للقيام بعمليات خارجية ضد أهداف غربية والتوسط لخفض حدة التوترات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش وجبهة النصرة التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سورية».
وذكرت أن «القادولي مسؤول بارز في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وانضم إلى القاعدة قبل عشر سنوات وعمل في السابق مع زعيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي».
وأضافت وزارة الخزانة أن «الاثنين يرتبطان بعمليات القاعدة في سورية وبتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المنبثق من القاعدة».
قال مساعد وزير الخزانة ديفيد كوهين في بيان «نحن قلقون جداً حول شبكات القاعدة والمقاتلين ونقل الأموال إلى الجماعات المتطرفة في سورية».