السراج لـ«العالم»: الحرب في العراق ليست طائفية وإنما وطنية
اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون العراقي عدنان السراج ان «الحشد الشعبي وبما يمتلكه من شرعية قانونية ووطنية سيحقق النصر في أي مكان من العراق، داعياً بعض السياسيين الى عدم الركون الى الاميركيين وأقوالهم، ومؤكداً ان الحرب في العراق ليست طائفية وانما هي حرب وطنية».
وقال: «الحشد الشعبي في إرادته العراقية والشرعية والقانونية وايضاً بإصرار مقاتليه الذين هم متطوعون من اجل النصر ومواصلة التقدم والذي هو امتداد لارادة المرجعية والشعب العراقي الذي يقف خلفه، بالتأكيد ولجميع هذه المعطيات سيحقق النصر».
وأضاف: «عناصر الحشد يمتلكون امكانات عسكرية وتدريبية هائلة اكتسبوها من خلال المشاركة في عمليات تحرير ديالى وجرف النصر وتكريت وما يسطرون من ملاحم في سامراء وفي اماكن اخرى، كل هذا اعطاهم امتيازات كبيرة من خلال امتلاكهم الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وتشغيلهم أجهزة حديثة يمكن من خلالها ان يقودوا حرب شوارع او حرب مفرزات او الحرب بنفس الوتيرة التي يقودها داعش». وحول إصرار الرئيس باراك اوباما وكلامه عن تسليح العشائر السنية في العراق قال السراج: «من الاخطاء الجسيمة ان يركن بعض السياسيين الى اقوال اوباما والاميركيين، هم لا يملكون تصوراً معيناً، هم يفهمون ان العراق مكونات وانه قابل للتقسيم ويفكرون بالحرب الأهلية، فهم لا يفسرون المواقف على أساس الجهد الوطني، فما يجري ليس مسألة حرب طائفية انما هي حرب وطنية وهي تمثل إصراراً على وحدة اللحمة الوطنية».