الدولة والإسلام ـ تجنيس آخر العهد ـ مفاجآت عسكرية ـ استفتاءات أوكرانيا

ناصر قنديل

– مقالة الشيخ الدكتور الصديق أحمد حسون لليوم مليئة بالمعاني القيّمة التي تستحق القراءة بتمعّن من الزاويتين الفكرية والسياسية، ومع الشكر لسماحة المفتي الشيخ حسون للقيمة المضافة في ما يكتب لـ«البناء»، نعتبر كلامه في مقالة اليوم مادة مطروحة للنقاش نأمل أن يقرأها ويناقشها كلّ المهتمين بالعلاقة بين الدولة والدين، والبناء ستواصل سعيها لإضافة كلّ جديد مهني يغني تجربتها وصلتها بقرائها، وتفتخر بإسهامات أصدقائها الكبار، ومن جديدها إطلاق مبادرة عنوانها «مقالة بتوقيعات متعدّدة» فيها دعوة للسياسيين والإعلاميين بتجربة طبق جديد على مائدة الكتابة الصحافية، يتشارك في كتابة المقالة عبره أكثر من كاتب تنمية لمنطق عمل الفريق والتفكير الجماعي.

– ضجت الأوساط السياسية والحزبية، في الساعات الأخيرة، بالمعلومات التي تحدثت عن أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سينهي عهده بإصدار مرسوم جديد يمنح الجنسية لنحو 700 شخص من 31 جنسية، بالإضافة إلى عدد من مكتومي القيد، وأصحاب الجنسيات قيد الدرس، خصوصاً أنّ المعلومات تحدثت عن أنّ بين المجنّسين نحو 145 سورياً و82 فلسطينياً، إضافة إلى 46 من مكتومي القيد و16 قيد الدرس، كما يشمل المرسوم 45 فرنسياً و30 كندياً و20 أردنياً و100 أميركي و22 بريطانياً و16 عائلة مصرية و48 عراقياً، ورغم النفي من مصادر مقرّبة من رئيس الجمهورية لا تزال الأسئلة تحيط بما يمكن أن يتضمّنه أي مرسوم تجنيس في نهاية الولاية، وما هي مبرّراته إنْ لم تكن تعبيراً عن رغبات ومصالح خارج المفترض أنه المصلحة الوطنية العليا التي لا تحتاج الانتظار إلى نهاية العهد حتى تتبلور صورتها ومعالمها.

– المفاجآت العسكرية في سورية تقترب في أكثر من منطقة وكلها تحمل الفرص لسقوط مواقع جديدة لصالح الجيش السوري سواء في كسب أو في غوطتي دمشق أو في حلب.

– المشهد الدولي يزداد تعقيداً تحت تأثير المواجهة التي تشكل أوكرانيا محورها حيث الاستفتاءات التي أجريت في جنوب وشرق أوكرانيا جاءت بنتيجة كاسحة لحساب الانفصال، وسيكون على الحكومة التي تتسلّم السلطة في كييف التعامل مع هذا الواقع إذا أصرّت على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المعلن الخامس والعشرين من أيار الجاري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى