صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
صفقة أسلحة أميركية لـ«إسرائيل» بمليار و900 مليون دولار
أبلغت الإدارة الأميركية الكونغرس في واشنطن، الليلة الماضية، نيّتها تنفيذ صفقة ضخمة لتزويد «إسرائيل» بأسلحة تبلغ قيمتها ملياراً و900 مليون دولار.
وتشمل الصفقة 3 آلاف صاروخاً مضاداً للدروع، من نوع «هلفاير» الذي تطلقه المروحيات الهجومية، وأكثر من 4 آلاف قنبلة موجّهة، و50 قنبلة خارقة للتحصينات تحت الأرض، و250 صاروخ جو ـ جو متوسّط المدى.
ونقلت «الإذاعة الإسرائيلية» عن مصادر أمنية، قولها إنه لا علاقة للصفقة بالاتفاق النووي قيد البحث مع إيران، أو بصفقات أسلحة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، إنما للتأكيد على متانة العلاقات الأمنية بين «إسرائيل» والولايات المتحدة.
كما أبلغت الإدارة الأميركية الكونغرس بنيّتها تنفيذ صفقة أسلحة بالقيمة نفسها مع السعودية، تشمل 10 مروحيات وأجهزة ملاحة وصواريخ. ويمكن للإدارة الأميركية، تنفيذ الصفقتين في غضون 30 يوماً من موعد إبلاغ الكونغرس بذلك، إذا لم يصادق النواب على أي قرار يمنع بيع الأسلحة لـ«إسرائيل» والسعودية.
ليبرمان يطلب من نتنياهو عدم لقاء أيمن عودة
دعا زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني، آفيغادور ليبرمان، صباح أمس الخميس، رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إلى عدم لقاء رئيس «القائمة العربية المشتركة» في «الكنيست»، أيمن عودة.
وكتب ليبرمان في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، ونقلته صحف عبرية: «لقاء رئيس الوزراء نتنياهو مع عودة، الذي يعارض بالمطلق أن تكون إسرائيل دولة يهودية، هو بمثابة منح الشرعية للقوى التي تسعى إلى تدمير إسرائيل من الداخل».
ويرأس عودة «القائمة العربية المشتركة» التي تمثَّل بـ13 عضواً في «الكنيست الإسرائيلي»، ما يجعلها القوة الثالثة في البرلمان بعد «الليكود» اليميني الذي يرأسه نتنياهو، و«المعسكر الصهيوني» الوسطي الذي يرأسه يتسحاق هرتسوغ.
وكان عودة قد أعلن في 13 نيسان الماضي، أن نتنياهو طلب لقاءه، وأنه وافق على الطلب، فيما قالت «القناة الثانية الإسرائيلية» إن اللقاء سيعقد الخميس أمس . وآنذاك، كتب عودة في تدوينة على حسابه في «فايسبوك»: «لسنا عبثيين! نحن في القائمة المشتركة جاهزون للقاء عمليّ مع نتنياهو، لا للقاء من أجل العلاقات العامة، نريد طرح مسألة هدم البيوت بحدّة ووضوح من أجل جني نتائج ملموسة، ومعها كافة قضايا الجماهير العربية والقضايا السياسية عموماً».
إلا أن ليبرمان قال: «هذا الرجل عودة يمثل قائمة من الداعمين للإرهاب في الكنيست»، في حين لم يصدر تعقيب عن مكتب نتنياهو على دعوة ليبرمان هذه.
والقائمة العربية المشتركة هي عبارة عن تحالف أربعة أحزاب عربية كبرى في الداخل الفلسطيني وهي: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، والقائمة العربية للتغيير، والتجمع الوطني الديمقراطي.
النرويج تحذّر نتنياهو من ضغوط دولية بعد الاتفاق النووي
حذّر وزير الخارجية النرويجي بورغ براندا، رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، من تجدّد الضغوط الدولية على «إسرائيل»، في شأن القضية الفلسطينية، وذلك بعد التوقيع على الاتفاق النووي النهائي مع إيران في حزيران المقبل.
وقال دبلوماسي نرويجي، وُصف بأنه مطّلع على تفاصيل اللقاء، لصحيفة «هاآرتس» العبرية، إن براندا شدد أمام نتنياهو على الحاجة إلى مبادرة سياسية من جانب الحكومة «الإسرائيلية» الجديدة، في ظل حقيقة أن الاهتمام الدولي سينصبّ مجدداً على الصراع «الإسرائيلي» ـ الفلسطيني.
وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء كان طويلاً بشكل خاص، واستمر لساعة ونصف الساعة، مشيرةً إلى أن الوزير النرويجي يعتبر صديقاً لـ«إسرائيل»، وأن حديثه يأتي من باب النصيحة لا التهديد.
ونُقل عن الوزير النرويجي قوله، إنه إذا كان نتنياهو يطمح إلى تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، فإنه يتوجب عليه المواقفة على أحد شروط الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على الأقل، والتي عرضها الأخير في خطابه في ذكرى النكبة في الخامس عشر من أيار.
وفي حينه، طالب الرئيس الفلسطيني بوقف البناء في المستوطنات، وإطلاق سراح الأسرى القدامى، منذ ما قبل اتفاقات أوسلو، وإجراء مفاوضات متواصلة لمدة سنة، يعلن في نهايتها عن جدول زمني لإنهاء الاحتلال حتى نهاية عام 2017. يشار في هذا السياق، إلى أن تحذيرات الوزير النرويجي من الضغوط الدولية تشمل مبادرة وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، للدفع بمشروع قرار في مجلس الأمن، لوضع مبادئ لحل الصراع، وجدول زمني صارم لإنهاء المفاوضات في شأن الحل الدائم.
هرتسوغ: الأوروبيون يقفون مع الفلسطينيين تلقائياً
التقى «زعيم المعارضة الإسرائيلية» ورئيس «المعسكر الصهيوني»، يتسحاق هرتسوغ، وزيرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني. وأكد هرتسوغ أن «إسرائيل» ملتزمة بتسوية أمنية وسياسية، لكنها تشعر بخيبة أمل من القادة الأوروبيين، الذين يقفون مع الفلسطينيين بشكل تلقائي. معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق سياسي قريب، باعتباره الطريق الوحيد لتوفير الامن في المنطقة.
وذكرت صحف عبريو أن هرتسوغ أشار إلى أن هناك أصوات في أوروبا لا تفهم حاجة دولة الاحتلال إلى الأمن. وفي المقابل، ذكرت موغيريني أنّ الاتحاد الأوروبي يدرك جيداً أن السلام والأمن يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب.
سويسرا تموّل مؤتمراً يكشف جرائم حرب الجيش «الإسرائيلي»
كشفت صحيفة «معاريف» العبرية النقاب عن أن الحكومة السويسرية بالتعاون مع بلدية زيورخ، موّلت «منظمة اليسار الإسرائيلي ـ شوفريم شكيتا» كسر الصمت لعقد مؤتمر ضدّ الجيش «الإسرائيلي»، وكشف أفعاله ضد حقوق الإنسان الفلسطيني في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
ووفقاً لـ«معاريف»، فإن المنظمة اليهودية موّلت بمبلغ 100 ألف «شيكل» على أن يعقد المؤتمر في حزيران المقبل، والذي سيتخلله عرض شهادات جنود وضباط «إسرئيليين» ارتكبوا جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وتنشر المنظمة مقاطع فيديو لاقتحام قوات الجيش المدن والقرى في الضفة المحتلة، وإزعاج المدنيين الفلسطينيين خلال حملات الاعتقال.
وقال مندوب عن بلدية زيورخ باتريك بونس إن البلدية لا ترى أيّ مشكلة لإقامة المؤتمر الذي سيبرز الجيش «الإسرائيلي» على أنه جيش محتل وينتهك حقوق الفلسطينيين الإنسانية بشكل مبرمج، والحديث يدور عن مؤتمر ثقافي يمكن للجميع المشاركة فيه.