الملك الأردني: «داعش» عدونا الأول
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن تنظيم «داعش» يعتبر العدو الأول للمملكة وهو على حدودها الشمالية والشرقية، مؤكداً أنه «لن نسمح للاضطرابات الإقليمية أن تثنينا عن أهدافنا».
وقال ملك الأردن في خطاب ألقاه في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت: «هناك حاجة لنقود مسيرتنا بأنفسنا، مع ترحيبنا بدعم العالم لنا، وفي الواقع، فإن العنف الذي يهدد الكثيرين في منطقتنا هو جزء من هجمة ذات طابع عالمي على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش، ويتطلب هزيمتها نهج شمولي عالمي يبنى على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية».
وكان العاهل الأردني أعرب في مقابلة مع محطة «سي إن إن» الأميركية وزع الديوان الملكي مقتطفات منها أمس، عن أسفه إزاء إقدام التنظيم الإرهابي على تدمير تراث مدينة تدمر، قائلاً: «لا أجد أي منطق في طريقة تفكير هؤلاء، أعتقد أنه ليس لديهم أي إحساس بالإنسانية أو الدين أو الحياة… وأعتقد أنها دعوة لنا جميعاً للتنبه ومواجهة هذا التهديد بجدية».
وقال إن تنظيم «داعش» يعتبر العدو الأول للمملكة على حدودها الشمالية والشرقية، مضيفاً أنه «يوجد أيضاً النازحون السوريون على الجهة الأخرى من حدودنا مع سورية وهي منطقة آمنة ومستقرة إلى حد ما، وأعتقد أن على الجميع البدء بالنظر في كيفية جعل هذا الجزء من جنوب سورية منطقة أكثر ملاءمة لحياة طبيعية».