استفزازات المحكمة الدولية… بالجملة!
عندما نقول المحكمة الدولية، تشعر غالبية الشعب اللبناني بالغليان نتيجة الاستفزازت المتكررة من قبلها. فإن كان الاسم وحده بات يشكّل نفوراً لدى معظم من يستمع إلى جلسات المسرحية الدولية، فماذا عمّن يراقبها؟ وبغضّ النظر عن قرارات واتّهامات وشهداء المحكمة فضلاً عن الأموال التي تنفق من جيب المواطن اللبناني فإن هناك شيئاً جديداً استفزّ مي خريش ألا وهو استراحات الغداء التي نراها في المحكمة، فجلسات الغداء هذه ذكّرت مي خريش بأنّ جلسات الغداء هذه يدفعها اللبنانيون من جيبهم في وقت لا تجد نصف العائلات اللبنانية الأموال لتتناول بها الطعام في وطنها، وقد وصفت هذه الحالة بـ»المسخرة». وعلى رغم أن هذه ليست المساوئ الوحيدة للمحكمة، لكنّها تثير نفور وغضب معظم الشعب اللبناني الذي يعاني من ضائقة مالية في وقت تصرف هذه المحكمة من جيب المواطن.