أسود سأل عن حركة أموال مشبوهة داخل بعض المصارف اللبنانية؟
رأى النائب زياد أسود «على ما يبدو أنّ مصرف لبنان لم يفقه ما قلناه حول عملية تبيض الأموال الحاصلة في بعض المصارف اللبنانية وتحت أنف الحاكم واللجان والهيئات المصرفية ذات القيمة المضافة في تدعيم سمعة العمل المصرفي والقطاع المالي».
وقال أسود في بيان: «إن سكتنا عن ما هو حاصل في كازينو لبنان وشركة طيران الشرق الأوسط والهدر والسرقة والتزوير والتلاعب بالكشوفات والاختلاس والتبديد للأموال دون حسيب أو رقيب أو حتى ميزانية أو كشوفات، فليس لأي سبب سابق أو حالي بل سيأتي يومه، ولكننا نود أن نسأل حاكم مصرف لبنان عن أمرين:
الأول: ما هو مبرر سفر رئيس مجلس إدارة إحدى المؤسسات التابعة له مرتين في الشهر إلى إسبانيا ومن ثم إلى سويسرا بداعي العمل وما هو العمل الذي يقوم به؟ ما هو سبب تحويلات مصرفية لزوجة رئيس مجلس الإدارة مرتين في الشهر ومرات نقداً إلى إحدى المصارف وفي بعض الأحيان نقداً خارج لبنان ومن أين له هذا ؟ كيف يكون إصلاحكم فعالاً وجدياً وصادقاً ومهنياً يا سعادة الحاكم؟
الأمر الثاني: ما هي التحويلات المصرفية المشكوك بها ولمن تعود؟ وما هو دور مصرف لبنان وصلة البعض بأصحاب هذه الحسابات المشبوهة في داخل لبنان؟
ونضيف أمراً ثالثاً، ما هو حجم الأموال الشهرية عبر 6 مصارف لبنانية لأحد موظفي دولة أجنبية سجن في النمسا وتوفي في السجن»؟
وأضاف: «إن كنتم تعتقدون أنّ ثمة سبب واحد وراء هذا الموقف فأنتم في جهل عما نعرف، ولكن يبقى أنّ السكوت عن ما حصل لا يوليكم أوسمة جدارة واستحقاق لا في أي مركز أو وظيفة بل يوليكم الإدانة لمسار العمل المصرفي المغطى بغبار النجاح».
وختم اسود «إننا في انتظار إيضاحات لكي لا نضطر إلى إيداع ما لدينا حيث يجب وأوله الرأي العام».