الجيش اليمني يوسع عملياته إلى البيضاء ومأرب

طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من قوات الجيش توسيع عملياتها ضد عناصر «القاعدة» لتشمل محافظتي البيضاء ومأرب إلى جانب شبوة وأبين.

وفي حين فشل مجلس النواب وللمرة الثانية خلال أسبوعين في استجواب حكومة محمد سالم باسندوة بعد أن رفض الأخير الحضور إلى قاعة المجلس، ذكرت وكالة «الأنباء اليمنية» الرسمية أول من أمس أن هادي ترأس اجتماعاً استثنائياً للجنة الأمنية العليا للوقوف على مستجدات الأوضاع الراهنة من مختلف الجوانب الأمنية وخصوصاً نتائج الحملة العسكرية والأمنية على تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة.

وأفادت الوكالة بأن هادي أعرب عن «سعادته وارتياحه البالغ لما حققته الحملة العسكرية والأمنية ضد قوى الإرهاب من انتصارات ساحقة»، مشيراً إلى أن «التنظيم الإرهابي ارتكب جرائم جسيمة في حق الشعب والوطن أرضاً وإنساناً حتى أصبح عدوانه يزلزل الاستقرار الأمني ويؤثر في مجرى الحياة العامة من حيث الأنشطة الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والتجارية وباتت الكلفة الاقتصادية تؤثر في اليمن تأثيراً بالغ السوء».

وأوضح هادي أن «الجميع يعرف أن العدوان الهمجي والغاشم لتنظيم القاعدة الإرهابي وصل إلى العاصمة صنعاء وبات يقلق يومياتها ولا بد من العمل على استئصال الإرهاب بكل ما هو ممكن»، مشدداً على أن «المعركة مع هذا التنظيم الإرهابي مفتوحة وعلى القوات المسلحة والأمن الاستعداد لحملات تطهيرية في محافظات البيضاء ومأرب بالتزامن مع معارك أبين وشبوة وأينما وطأت وولت هذه القوى الإرهابية لا بد من ملاحقتها بقوة وحزم».

وفي ما يتعلق بأمن صنعاء، شدد هادي على «أهمية التقسيمات الأمنية في شكل دقيق، خصوصاً في مربعات محددة يشرف على خططها وزير الداخلية وأمين العاصمة مع تحمل المسؤولية باقتدار من دون أي تقصير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى