روحاني: الفريق المفاوض يتقدم كل يوم خطوة الى الأمام
قال الرئیس الايراني حسن روحاني «ان فریق التفاوض الایراني القوي، یتقدم كل يوم خطوة الی الامام لاستیفاء حقوق الشعب الایراني» مؤكداً ان الغالبیة الساحقة للشعب تدعم مسیرة السلام والمصالحة والتعاطی البناء مع العالم.
وأكد روحاني «اننا سنواصل مسیرتنا كما في الأشهر السابقة في ظل دعم الشعب والقیادة الحكیمة لقائد الثورة الاسلامیة»، مضيفاً: «ان الشعب یعلم جیداً ویعي ان الشعارات واطلاق تصریحات متشددة لن تحل مشاكل المجتمع والبلاد».
وأعن الرئیس الايراني ان البلاد في حاجة الی مجتمع ینعم بالهدوء والانسجام لحل المشاكل الاقتصادیة والاجتماعیة وتوفیر فرص العمل للشبان والتقدم باتجاه تحقیق مسیرة التنمیة الصناعیة والزراعیة في كل انحاء البلاد.
وقال: «اننا في حاجة الی الوحدة والتعاون والتناغم في داخل البلاد، وایضاً الی التصدي والممانعة امام مؤامرات الأعداء الذین یسعون الی زعزعة الأمن في المنطقة وإشعال الحروب وإراقة الدماء في الدول المجاورة».
واضاف ان الشعب الایراني أعلن في الانتخابات الرئاسیة في 14 حزيران 2013، دعوته الی السلام والعدالة والتعایش السلمي مع شعوب العالم، وعازم علی معالجة مشاكله مع العالم علی اساس المنطق والاستدلال والحوار.
وفي السياق، قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن العقوبات وما يسمى «الجوانب العسكرية السابقة» لبرنامج إيران النووي تمثل القضايا الأكثر صعوبة لدى أطراف المفاوضات النووية.
وأوضح ريابكوف للصحافيين أمس أن «مناقشة موضوع العقوبات تجري بصعوبة، ولا يوجد هناك التفاهم المطلوب في شأن ما يسمى الجوانب العسكرية السابقة لبرنامج إيران النووي».
تجدر الإشارة إلى أن قضية ما يسمى «الجوانب العسكرية المحتملة» لبرنامج إيران النووي في السابق كانت موضوعاً للمفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعثرت في الأشهر الأخيرة.
وأعلنت الوكالة الدولية أنها لم تتلق بعد توضيحات بشأن سؤالين من أصل 12 كان من المطلوب توضيحهما في آب الماضي.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن اعتقاده بأن ضرورة إعطاء دفع إضافي لسير العمل التحضيري الحالي قد تتطلب عقد لقاء جديد، الأسبوع المقبل، بين إيران والمجموعة السداسية على مستوى المديرين السياسيين لوزارات خارجية الدول المشاركة في المفاوضات.