تسليم صواريخ «إس ـ 300» لإيران يتطلب مزيداً من الوقت
أكدت روسيا أن تسليم صواريخ «إس – 300» لإيران سيتطلب فترة من الوقت وسينفذ بعد تعديل العقد، حيث أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنه يجري حالياً إتمام العقد الروسي – الإيراني الخاص بتوريد صواريخ «إس – 300»، مضيفاً أنه لا يستطيع تحديد موعد تسليم الصواريخ.
وكان يفغيني لوكيانوف نائب أمين مجلس الأمن الروسي قد صرح في وقت سابق أمس بأن «القرار بشأن توريد «إس – 300» إلى إيران قد اتخذ، إلا أن تنفيذ هذه الخطة سيتطلب فترة زمنية معينة»، من دون أن يؤكد أن تسليم الصواريخ الروسية لإيران قبل نهاية العام الحالي سيتم.
وكان أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شامخاني أعلن في 14 نيسان أن طهران تأمل في تسليـم روسيـا صواريخ «إس – 300» العام الجاري.
وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني فلاديمير كوجين إن تنفيذ الاتفاق الروسي الإيراني حول الصواريخ سيجري في إطار العقد القديم بعد تعديله أخذاً في الاعتبار تغير الظروف ومستوى التضخم المالي وغيره من العوامل.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن موسكو وقعت عقداً حول توريد خمس كتائب من صواريخ «اس- 300» بقيمة 800 مليون دولار في عام 2007. وفي عام 2010 تبنى مجلس الأمن الدولي القرار الرقم 1929 حول إيران، ثم قرر الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف تجميد العقد مع إيران تنفيذاً للقرار الأممي المذكور.
وفي السياق، صرح مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان أنه من المتوقع أن تتسلم إيران منظومة الصواريخ من روسيا في المدى القريب، مشيراً أن المحادثات مثمرة بهذا الشأن وأن ايران ستحصل على هذه المنظومة «في أقرب فرصة ممكنة إن شاء الله».