«داعش» و«النصرة» والتسويق

تسويق «داعش» كخطر داهم تشترك فيه كلّ مكونات الحلف الذي تقوده واشنطن وتقدّم لـ«داعش» أسباب صناعة هذه الصورة من التزويد بالسلاح النوعي والمال والتساهل مع تدفق الرجال، وصولاً إلى فتح الثغرات العسكرية المناسبة.

في تدمر والرمادي ظهر سلاح مع «داعش» ثبت أنه أميركي لم يسرق من مستودعات الجيش العراقي وثبت أنه سلّم رسمياً من مخازن حلفاء واشنطن.

في الرمادي منع «الحشد الشعبي» من التموضع لأشهر بحملة مبرمجة لتدخل قوات «داعش» بسهولة وتصوّر البطولة.

«النصرة» هي تنظيم «القاعدة» رسمياً وأعطيت اسم «النصرة» لتعمية المنشأ وتضييعه، ثم اسم «جيش الفتح» والإصرار على كونها مكوناً سورياً صرفاً، وهي كما يقول وليد جنبلاط ولوران فابيوس وموشيه يعالون «المعارضة المعتدلة».

«داعش» خطر داهم، ولا قدرة على صدّه، لا من التحالف الغربي ولا من الجيشين العراقي والسوري، والحلّ هو «النصرة» الأقدر على قتال «داعش»… هذه هي الخطة.

سحق «النصرة» في القلمون هو الردّ والسؤال بعدها هل من بديل عن الجيشين العراقي والسوري و«الحشد الشعبي» والمقاومة طالما ثبت أنّ «داعش» خطر داهم.

القلمون كلمة فصل.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى