زاسيبكين: تمدّد الجماعات الإرهابية مثير للقلق
زار الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، يرافقه المسؤول في الحركة سليم تابت، السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين، وعرض معه «الأوضاع والتطورات السياسية والعسكرية في عدد من دول المنطقة، إضافة الى الأحداث الدولية وما يجري في أوكرانيا»، حيث استمع الداود إلى الموقف الروسي منها، وأكد له زاسيبكين «أنّ الوضع دقيق وخطير في منطقة الشرق الأوسط عموماً»، وأن بلاده «قلقة مما يحصل لجهة تمدّد الجماعات الإرهابية التكفيرية، التي كانت روسيا أول المتصدين لها منذ عقود».
كما أكد السفير الروسي «أنّ العلاقة مع تركيا اقتصادية والخلاف جذري معها حول الوضع في سورية».
وأثنى الداود، من جهته، على «دور روسيا الثابت والداعم للقضايا العربية ومساندتها لسورية في حربها ضدّ الإرهاب، والجسر البحري الذي أقامته معها يؤكد وقوفها إلى جانب الدولة السورية ورئيسها بشار الأسد، والسعي إلى الحلّ السياسي عبر جمع الأطراف المتصارعة على طاولة حوار، وهو دور حريص على وحدة سورية دولة وشعباً وجيشاً والعمل على إخراجها من ازمتها المدمرة».
كما أكد زاسيبكين «التوافق الروسي ـ الإيراني على موقف موحّد من الوضع في سورية وحرصهما على الثوابت المشتركة الأخلاقية والمبدئية في مواجهة الإرهاب».
وشدّد الجانبان على «ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان بعد عام على الشغور في هذا المنصب الذي يؤثر سلباً على الوضع السياسي»، وأثنيا على «دور الجيش اللبناني في التصدي للإرهاب، وطرد المقاومة للإرهابيين من السلسلة الشرقية لجبال لبنان».