معان تحرّم ذهاب أبنائها للقتال ضد سورية

ارتفعت أعداد قتلى الإرهابيين الأردنيين على الأرض السورية ممن يسمون التيار السلفي الجهادي، وأكدت ذلك مصادر متطابقة نقلاً عن مصادر قيادية في التيار لم تشأ التنويه بأسمائها، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أعدادهم في سورية، بحسب المصادر.

وتقدر أعداد عناصر ما يسمى التيار السلفي الجهادي الذين يقاتلون في سورية بنحو 2000 إرهابي .

وأكدت المصادر أن هذا التيار الإرهابي يشهد انقساماً كبيراً وحاداً في صفوفه، بين من يصطف إلى جانب «جبهة النصرة»، وبين من يصطف إلى جانب «الدولة الإسلامية في العراق والشام» داعش .

وكان أهالي محافظة معان، إحدى المحافظات المزودة للإرهابيين ، قد توافقوا أخيراً على وثيقة تحرّم إرسال أبنائهم للقتال في سورية، لتفويت الفرصة على بعض الرسميين الأردنيين الضامرين السوء للمدينة .

ورأى مراقبون أن وعياً شعبياً متزايداً ينمو في الأردن ضد الجماعات الإرهابية، وضد من يعمل أو يساعد أو ينظّر أو يزود الإرهابيين بأسباب الذهاب إلى سورية لمقاتلة الدولة الوطنية السورية .

وقال المراقبون إن انخفاض أعداد الإرهابيين الأردنيين في سورية، مرده أن من يقتل منهم لا يوجد من يحل مكانه، ولم يعد من يعلن عن مقتله أو من تستجلب جثته منهم، تستقبل بالحفاوة والاحتفالات كما كان الأمر سابقاً، بل أصبحت تستقبل بالاستنكار والتنديد… وتزيد الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والدفاع الوطني من انتصارات على الأرض ساعة بساعة، هذه القناعات رسوخاً .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى