دبور طمأن «اللقاء الوطني»: المخيمات منضبطة ولن تتدخل بأي أمر لبناني
عقد اللقاء الوطني اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد في منزله، في حضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، الذي قال: «سعدنا بلقاء الإخوة في اللقاء الوطني، وقد أكدنا لهم الموقف الفلسطيني الملتزم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان وفي المخيمات الفلسطينية وعلى العلاقات اللبنانية – الفلسطينية التي تجمعنا وعلى الوحدة الفلسطينية». وأشار إلى أن أعضاء «اللقاء الوطني» أكدوا وقوفهم «إلى جانب شعبنا من أجل الحصول على حقه في العمل والحقوق الإنسانية».
وأضاف: «تمت مناقشة موضوع مخيم نهر البارد وإعادة إعماره وموضوع المخيمات الفلسطينية والنازحين الفلسطينيين من سورية وما يعانونه، وسمعنا من إخوتنا في اللقاء الوطني كلمة واضحة أن البوصلة هي فلسطين ولن تكون إلا باتجاه فلسطين».
وقال مراد، بدوره: «قصدنا في اللقاء الوطني اليوم أن يكون بيننا السفير أشرف دبور، لأننا نؤمن أن قضية العرب هي فلسطين، وهي التي كانت ويجب أن تبقى قضيتهم الأولى».
وزاد: «استمعنا إلى شرح وافٍ من السفير دبور عن بعض الهموم المطروحة، أولها الموقف الفلسطيني الموحد الذي يجب أن يكون هنا في لبنان وداخل فلسطين. وقد أخبرنا سعادة السفير السعي الى توحيد الكلمة وهذا الأمر يبشر بالخير، آملين بأن تنتقل هذه الفكرة إلى الداخل الفلسطيني وهذا الأمر ضروري جداً خصوصاً أننا نعرف أن مخاطر الانقسام يستفيد منها كيان العدو».
وأضاف مراد: «وكذلك طلبنا شرحاً وافياً من سعادة السفير في ما يتعلق بالمخيمات وقد طمأننا إلى أن هذه المخيمات منضبطة، ولا يمكن أن تتدخل بأي أمر على الساحة المحلية. ونحن أيضاً نقول مع سعادة السفير أن هناك حقوقاً للشعب الفلسطيني لم تناقش حتى الآن بجدية وهذا ما يجب علينا جميعاً أن نسعى لإقراره».
ورأى مراد «أن الهدف الرئيسي مما يسمى بالربيع العربي، هو تخريب عربي الهدف الأساسي منه هو تغييب القضية الفلسطينية عن الرأي العام العربي»، مؤكداً «ان الجماهير العربية متمسكة بالقضية الفلسطينية وستبقى هذه القضية قضيتنا المركزية الشاملة».
وقال: «نحن نعيش أجواء التحرير، ونأمل في المستقبل بأن نحتفل بتحرير فلسطين»، مشدداً على «تحرير جرود عرسال وطرد الإرهابيين»، متمنياً على مجلس الوزراء «أن يكون الموقف إيجابياً في ما يتعلق بإعطاء غطاء كامل للجيش اللبناني مدعوماً من المقاومة».