السعودية تستنجد بموسكو

الصراخ السعودي المليء بالعنجهية لا يعبّر عن حقيقة الموقف.

«واشنطن بوست» تقول إنّ الشعور العام بالمأزق ترافقه الحاجة للبحث عن مخرج.

القبول بالهدنة وتمديدها مرفقاً بالقبول بحوار في جنيف ورعاية أممية وبلا شروط مسبقة حظي بموافقة السعودية قبل أسابيع، والتراجع جاء نتيجة فضيحة الهزيمة.

تريد الرياض التراجع لكنها تحتاج كي تنزل عن الشجرة إلى سلّم وإلا تكسّرت من علوّ القفزة.

تستدرج السعودية من تعتقد أنهم وسطاء قادرون ومناسبون لبدء الاتصالات وتقديم العروض.

تصل إلى مسقط وموسكو إشارات مشابهة مضمونها أنّ رفض عرض بعينه لا يعني أنّ الرياض تعترض على قيام أي من العاصمتين بمساع للوساطة، سواء مع إيران أو مع الحوثيين.

تستضيف مسقط وفداً من الحوثيين ويجري البحث في الحلول المقترحة وترسل مسقط للرياض محضراً بخلاصة المفاوضات، فتفاجأ بردّ من السعودية يتضمّن ملاحظات على المحضر وليس عتاباً على الخطوة.

يصل نائب وزير الخارجية الأميركية روبنشتاين إلى الرياض من موسكو فيسأله السعوديون لماذا لم يأت بوغدانوف؟

يلتقي الإيرانيون والروس والعًمانيون، ويصل بوغدانوف إلى الرياض مفاوضاً.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى