انتصار القلمون بداية انهيار المشروع الإرهابي في سورية والامة
التورط التركي بدعم الإرهاب في المنطقة لا سيما في سورية شكل عنواناً رئيسياً تشاركت وسائل الإعلام العالمية بالإضاءة على تداعياته في المنطقة واحتمال ارتداده الى الداخل التركي، فيما نال الملف اليمني حيزاً هاماً من الحوارات وتوجه بعض الإعلام لقراءة الأبعاد الإستراتيجية لإنجازات المقاومة في القلمون.
وفي هذا السياق دعا المندوب السوري لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري المجتمع الدولي إلى الضغط على تركيا لمنع تسلل الإرهابيين إلى بلاده، مبيناً أن تقارير أممية وغير حكومية تؤكد تورط الإرهابيين في تدمير سورية.
وكشف محمد علي أديب أوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي أن جهاز المخابرات التركي يستمر في نقل السلاح للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية.
وعلى صعيد الإنجازات التي تحققها المقاومة والجيش السوري على جبهة القلمون مع الإرهاب، أشار الخبير العسكري السوري العميد علي مقصود إن هذا الانتصار الكبير ستكون له أبعاد وتداعيات استراتيجية هامة، مؤكداً أن الطريق ستنفتح من كل الجبهات والاتجاهات جنوباً وشمالاً وشرقاً وشمال شرق، وبالتالي ستتشكل بداية انهيار وسقوط هذا المشروع الذي استهدف الأمة.
وفي الملف اليمني اعتبر رئيس الدائرة السياسية في حزب الحق اليمني، أحمد البحري أن المحادثات التي يجريها وفد جماعة أنصار الله في سلطنة عمان، ليست مباحثات رسمية بين الحوثيين والسعودية، لكنها تأتي بمبادرة عمانية لوقف العدوان السعودي وعودة المكونات اليمنية إلى حوار يمني- يمني.