عشائر البقاع: نرفض بالمطلق وجود العصابات المسلحة

جددت عشائر وعائلات منطقة الهرمل وجوارها «الرفض المطلق لوجود العصابات المسلحة في جرود عرسال، وأي شبر من الأراضي اللبنانية، لما يمثله ذلك من تهديد للعيش».

جاء ذلك، بعد لقاء موسع عقد في قاعة المكتبة العامة في الهرمل، في حضور النائبين: علي المقداد ومروان فارس، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، كاهن رعية القاع إليان نصر الله، ممثلي أحزاب وطنية، رؤساء بلديات ومخاتير، مدراء مدارس، مسؤولي المؤسسات الرسمية والأهلية وفاعليات وحشد من الأهالي.

وكانت كلمات للمقداد ومن وجهاء العشائر والعائلات، الذين شددوا جميعاً على «المواجهة وحمل السلاح، إذا لم تأخذ الدولة دورها»، مؤكدين «الوقوف المطلق الى جانب الجيش اللبناني، ووضع كل الإمكانات بيد المقاومة والجيش».

وخلص المجتمعون الى بيان ختامي اعتبر «المجموعات التكفيرية والإرهابية تهديداً للوطن بكافة أطيافه وطوائفه ومذاهبه ولسلمه الأهلي»، مشدداً على أن «أهل عرسال هم أهلنا، وقد عانوا من الإرهاب كما عانينا، … وسنبقى معاً كما عشنا عبر القرون الماضية يداً بيد، لدحر التهديد وحفظ الأمن».

بدورها، أكدت عشائر وعائلات شرق زحلة رياق، الحلانية، ميسلون، عين كفرزبد، عرب الدوحة، قوسايا، سرعين الغربية بعد لقاء عقدته في حسينية بلدة رياق، «ان فعاليات وعشائر وعائلات هذه المنطقة يرفعون الصوت عالياً يؤيدون ويؤكدون كل كلمة بل كل حرف ورد في خطاب الامين العام المؤتمن السيد حسن نصر الله ويرفضون اي تواجد لتكفيريي داعش الوهابي او اي محارب على ارض لبنان وجروده وتحديداً في جرود عرسال».

وأكدت ان «أهالي عرسال وأعراضهم وأملاكهم بالنسبة الينا هي كحرمة أهلنا وأعراضنا وأملاكنا، ولا نسمح لأحد مهما كانت صفته وأدعاؤه فهو ليس بأحرص على أهل عرسال منا».

إلى ذلك، نوّه الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد، بـ «دخول الجيش الى عرسال»، داعياً إلى «تعزيز وجوده بإعطائه القرار السياسي والوطني لإنجاح هذه الخطوة الوطنية ولوأد أي فتنة والحؤول دون تكريس سيطرة الارهابيين تحت أي عنوان او شعار».

كما أشاد منسق هيئة «حوار الأديان» الدكتور محمد شعيتاني في تصريح، «بدخول الجيش الى بلدة عرسال، لأنه صمام الأمان وضمانة لبنان وأهله ومؤسساته في الامن والاستقرار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى