الحملة الأهلية تهنئ لحّود بالتحرير: لولا دعمه لما تحقق النصر
استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة أمس وفداً من «الحملة الأهلية لدعم فلسطين وقضايا الأمة»، وجرى البحث في المستجدات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة. وسلّم الوفد الرئيس لحود درع المقاومة والتحرير.
وبعد اللقاء تحدث باسم الوفد الدكتور سمير صباغ الذي أوضح أن الزيارة هي لتهنئة الرئيس لحود «بهذا اليوم العظيم، يوم تحرير الجنوب ولبنان من الاحتلال الإسرائيلي».
وأضاف: «شكرنا الرئيس لحود على دعمه المطلق للمقاومة في عهده، منذ كان قائداً للجيش ورئيساً للجمهورية، الذي لولا دعمه لما تحقق النصر».
كما التقى لحود وفداً من قيادة الحزب العربي الديموقراطي برئاسة مسؤول العلاقات السياسية مهدي مصطفى.
ومن زوار لحود: وفد من المغتربين في أفريقيا برئاسة الشيخ وسام شقير.
من جهة أخرى، رأى النائب السابق إميل لحود في تصريح أن «بعض الكلام الذي سمعناه في الأيام الأخيرة، على لسان سياسيين يحملون صفتي وزير ونائب، بلغ مرتبة غير مسبوقة من التجييش المذهبي، الأمر الذي يدعو إلى القلق لأن بعض المسؤولين استقالوا من مواقعهم الوطنية ليأخذوا مواقع خلف المتاريس الطائفية».
وقال: «لم يعد ينقص البعض من السياسيين اللبنانيين سوى إعلان تحالفه رسمياً مع «النصرة» و«داعش» تمهيداً الى شن حرب مشتركة على حزب الله الذي يقاتل دفاعاً عن لبنان وعن جميع اللبنانيين في مواجهة المجموعات الإرهابية التي لا يمر يوم واحد من دون أن تهدر دم عشرات الأبرياء، في سورية والعراق وأينما وطأت أقدامها، في حين يتعاطف معها البعض في لبنان، تحت ستار مذهبي رخيص، ويعيّرون الحزب بالشهداء الذين يسقطون منه، وهؤلاء أشرف من سياسيين بنوا حضورهم على التحريض».
وشدد لحود على ان «ما من منطقة لبنانية تشكل خطاً أحمر أمام عملية استئصال الإرهاب منها، وبدل تصنيف منطقة ما بـ «الخط الأحمر» يجب أن تحمى من المسلحين الذين يصولون ويجولون فيها، فيخطفون العسكريين والمدنيين ويتحكمون بمصير أبنائها، ويجب ألا تبقى مأوى لبعض المطلوبين الذين لا تصل إليهم عدالة وزير العدل الذي لم نسمعه يوما يردد عبارة «الجيش خط أحمر»، خصوصاً حين كان يستهدف الجيش ويقتل ضباطه وعناصره على مسافة مئات الأمتار عن منزله في طرابلس».