صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

المقاطعة الدولية أثّرت في اقتصاد «إسرائيل»

اعترفت وسائل إعلام «إسرائيلية» عدّة، بتأثير حملة المقاطعة الدولية، التي قامت بها بعض الحركات حول العالم على اقتصاد «إسرائيل»، وعلى وجودها كجسم غير شرعي.

ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية تقريراًاً بعنوان «حملة مقاطعة إسرائيل… خطر وجودي»، ودعت فيه ما «العقلاء من اليمين واليسار بالعمل ضدّ المقاطعة، والتي تحولت إلى إلى تهديد استراتيجي».

هذه الحملة التي تقوم بها «إسرائيل» لوقف موجة المقاطعة العالمية لها، جاءت بعد الحملة التي تقودها حركة «bds» وهي الحملة العالمية من أجل مقاطعة «إسرائيل» اقتصادياً وأكاديمياً وثقافياً. والمقاطعة التي قامت بها شبكة «سوبر ماركت فادفيرت»، هذه الحملة يشارك فيها وزارة التجارة والمجموعة الشبابية «anc» الجنوب أفريقية، وأطراف أخرى في الدولة.

وتابعت الصحيفة: «في الجهة المقابلة من الكرة الأرضية، وبالتحديد في واشنطن، انضمت شبكة سوبرماركت أولمبيا، إلى حملة bds مقاطعة المنتجات الإسرائيلية».

واعترفت الصحيفة العبرية في تقريرها أن حملة «bds»، نجحت في قلب الوعي العالمي وكسبه لمصلحة مقاطعة «إسرائيل»، وهنا لا بدّ من الصدق مع الذات والقول إنّ حملة «bds»، قد أثرت على الاقتصاد «الإسرائيلي».

وأوضحت «يديعوت أحرونوت» أن المقاطعة تسللت إلى إلى الكلّيات، والتي فتحت أبوابها للحملة، لإلقاء محاضرات تتحدث عن أن «إسرائيل» طردت الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.

مستوطنو الجنوب يستشعرون الخطر

أفاد موقع «0404» الإلكتروني العبري المقرّب من الجيش «الاسرائيلي»، أن سكان المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة دعوا مؤخراًاً الحكومة «الإسرائيلية» الجديدة إلى التصرف بسرعة وبشكل حاسم لتحديد الأنفاق التي تهدد حياتهم وتدمير هذه الأنفاق.

وأوضح الموقع أن المستوطنين خرجوا بعريضة تطالب الشبكات الاجتماعية والآلاف من سكان «إسرائيل» بدعمهم. وأشار إلى إلى أنه من الواجب البدء على الفور ببناء حاجز تحت الأرض لمنع مرور رجال الفصائل الفلسطينية على طول الحدود، ولتدمير الأنفاق.

ونقلاً الموقع العبري عن سكان المناطق الحدودية أنهم يأملون من الجيش «الإسرائيلي» أن يبدأ بأنشطته بقيادة وزير الجيش موشيه يعالون في أقرب وقت ممكن.

وقال سكان المستوطنات الجنوبية للموقع: «نحن نعيش هنا على مقربة من الحدود، ونشعر أن لا أحد يفعل أي شيء، يسمع الناس جميع أنواع الضوضاء، ونخشى أن الأسوأ لم يأتِ بعد. نتخيّل جميعاً وجود خطر».

نتنياهو يهاجم ليبرمان

هاجم رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، حليفه السابق، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني، آفيغادور ليبرمان، متّهماًاً إياه بالسعي إلى إسقاط حكومته.

وذكرت إذاعة الجيش «الإسرائيلي»، صباح أمس الاثنين، أن نتنياهو قال في اجتماع مغلق مع نشطاء من حزب «الليكود»، عقده في منزله في مدينة القدس

مساء الأحد: «لا اعتقد أن واحداًاً ممن صوّتوا لحزب إسرائيل بيتنا كان سيدلي بصوته لهذا الحزب، لو علم أنهم يخططون للانضمام إلى إلى الأحزاب اليسارية من أجل تقويض حكومة الليكود».

وكان نتنياهو يشير بذلك إلى إلى رفض ليبرمان الذي شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة السابقة، الانضمام إلى إلى الائتلاف الحكومي برئاسته.

ويحظى الائتلاف الحكومي الحالي، الذي يضمّ أحزاباً يمينية، وهي: «الليكود» و«كلنا»، على ثقة 61 عضواً في «الكنيست الإسرائيلي» المكوّن من 120 عضواًاً.

وكان نتنياهو يأمل في ضمّ حزب «إسرائيل بيتنا»، الحاصل على 6 مقاعد في «الكنيست»، إلا أن ليبرمان رفض.

وقال نتنياهو في الاجتماع ذاته: «على مدى 42 يوماً وليلة، عملنا بجد كبير لتشكيل حكومة، لم يكن الأمر سهلاً، خصوصاً أنه كان واضحاًاً منذ البداية أن إسرائيل بيتنا لم يكن معنا».

ويعزو حزب «إسرائيل بيتنا»، عدم الانضمام للحكومة إلى رفض نتنياهو، تضمين برنامج حكومته بنداًاً خاصاًاً بتدمير حركة حماس في غزة، وتعزيز الاستيطان في القدس الشرقية.

بني بيغن يستقيل من الحكومة «الإسرائيلية الجديدة»

قدم الوزير «الإسرائيلي» بني بيغن استقالته من منصبه في الحكومة «الإسرائيلية» الجديدة، وذلك يوم الأحد الماضي، بعد أسبوعين فقط على نيل الحكومة ثقة «الكنيست الإسرائيلي».

وقالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إن استقالة بيغين تأتي على الأرجح تلبية لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتياهو كون عدد أعضاء الوزراء من حزب «الليكود» في الحكومة يزيد عمّا اتفق عليه بين شركاء الائتلاف الحكومي.

وكان بيغين قد عُُيّن وزيراً من دون حقيبة في الحكومة «الإسرائيلية» الجديدة. وذكرت الإذاعة أنه على الأغلب سيتم تعيين بيغن مجدّداً وزيراً في الحكومة إذا تولى الوزير الآخر من دون حقيبة أوفير أكونيس منصب مندوب «إسرائيل» الدائم لدى الأمم المتحدة.

وكان نتنياهو قد اتفق مع شركائه في الائتلاف الحكومي على اقتصار عدد الحقائب الوزارية لحزب «الليكود» على 12 وزيراً.

نتنياهو: «يهودية إسرائيل» قبل الدولة الفلسطينية

أكد رئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو أول من أمس الأحد، استعداده للقبول بإقامة دولة فلسطينية بشروط، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير.

وقال نتنياهو بعد لقائه شتاينماير الذي يزور «إسرائيل» وفلسطين.: «ما زلت ملتزماً بفكرة أن الطريق الوحيد للتوص إلى إلى سلام دائم هو من خلال مفهوم دولتين لشعبين.

وأكد نتنياهو أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح، وأن تعترف بـ«دولة إسرائيل اليهودية».

وقالفي نتنياهو مرة أخرى أنه قام خلال حملته الانتخابية في الانتخابات التشريعية «الإسرائيلية» التي أجريت في 17 آذار الماضي، بدفن فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً أنه فقط قال إن الظروف الحالية لإقامة دولة فلسطينية لم تتحقق.

من جهته، أكد الوزير الألماني دعمه إقامة دولة فلسطينية. وقال باللغة الألمانية: «ما زلنا مقتنعين بأن أمن إسرائيل لن يكون ممكناً على الأمد الطويل من دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وسلمية.

وفي ما يتعلق بالوضع في قطاع غزة المحاصر، أكد الوزير الألماني أن الوضع خطر للغاية، مشيراً إلى إلى أنه يجب تقديم أفق للسكان يتعلق بالتبادل: «أمن إسرائيل مقابل التطوير الاقتصادي في غزة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى