عواضة لـ«الإخبارية»: لبنان استفاد من إغلاق الحدود بوجه المسلّحين
أكّد عضو اتحاد المحامين العرب إبراهيم عرب أن «الإرهاب يعني قتل إنسان من دون وجه حق، وقتل رجل دين وهو في محراب الصلاة، فالإرهاب عملياً هو تدمير المساجد والكنائس تحت اسم الدين»، مشيراً إلى «أن من تضرّر من إغلاق الحدود هو الذي كان يساعد في عمليات التفخيخ وتهريب الأسلحة».
وأضاف: «لقد استفاد الشعب اللبناني من إغلاق الحدود بوجه المسلحين»، مصيفاً أن «لبنان تعب من عمليات التفجير والتفخيخ التي استهدفته، في حين أن الجيش اللبناني استطاع إقفال الحدود وتمكّن من السيطرة على الأمكنة التي تحصّنوا بها».
وعن دعوة السعودية لوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف لزيارة الرياض، قال عواضة: «هذه الدعوة هي دليل على ترابط مصالح معينة لدرء خطر الإرهاب الذي انتقل إلى أكثر من دولة كما ارتّد على الدول التي جاء منها».
وقال: «من أسباب استهداف سورية، هو وقوفها مع حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى ديارهم، فما زالت سورية تعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأساسية، على رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد»، مشيراً إلى «أن الدرس الذي تلقته إسرائيل في الجنوب كان قاسياً، فالمقاومة هي من حررت الجنوب، وهي قادرة على تحرير فلسطين إلى جانب سورية وإيران»، مؤكداً أن «المطلوب من الشعب الفلسطيني هو التوحّد حول القضية، وأكبر نصر للعرب هو أن يستعيدوا بوصلتهم».