ناصر لـ«سبوتنيك»: تصريحات وزير خارجية ألمانيا تخدم مصالح «إسرائيل»
رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، إن زيارة وزير الخارجية الألماني «المعلنة» إلى فلسطين كان الهدف منها بحث إقامة مشاريع تمولها ألمانيا في غزة، بيد أن المسؤول الألماني عقد مؤتمراً صحافياً في ميناء غزة وصرح بأن التنمية مرتبطة بتحقق «أمن إسرائيل». واعتبر ناصر أن زيارة الوزير الألماني جاءت لمصلحة «إسرائيل» وليس لأهالي قطاع غزة. وأكد أن «الشعب الفلسطيني في حاجة إلى أمن وتنمية، مشيراً إلى أن إسرائيل تحرم الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة بسبب الحصار والحروب المتتالية التي تشنها تل أبيب».
وأشار إلى أن «بعض الأقاويل تردد أن سبب الزيارة يأتي في إطار اللقاءات الأوروبية التي يشاع بأن هناك حوارات غير مباشرة لإبرام صفقة للإفراج عن أسرى فلسطينيين بالسجون «الإسرائيلية» في مقابل الإفراج عن جنود «إسرائيليين» محتجزين لدى فصائل فلسطينية، موضحاً أن ألمانيا لعبت دوراً في إنجاز صفقة الجندي «الإسرائيلي» جلعاد شاليط». وطالب بريطانيا وألمانيا بلعب دور أكبر للضغط على «إسرائيل» للانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، وضمان عودة اللاجئين، بخاصة في ظل وجود حكومة «إسرائيلية» أكثر تطرفاً، لا تؤمن بالسلام وتعطل كل محاولات التفاوض.