بيوندي لـ«أنباء فارس»: الصناعات البتروكيماوية تضاهي الصناعات الدفاعية استراتيجياً
اعتبر نائب المدير التنفيذي للشركة الوطنية الايرانية للصناعات البتروكيماوية محمد حسن بيوندي، أن صناعة البتروكيماويات تضاهي مثيلتها الدفاعية من الناحية الاستراتيجية.
وبيّن بيوندي أن أساس الناتج المحلي الإجمالي للدول يرتبط بالصناعة البتروكيماوية التي يؤثر نموها بالضرورة على نمو الناتج المحلي.
ولفت الى أن «صناعة البتروكيماويات، تعتبر خطوة كبيرة للحد من بيع النفط الخام الذي لا يحقق بيعه المباشر أي قيمة مضافة للبلاد».
وأكد صعوبة فرض الحظر على قطاع البتروكيماويات، لكون صناعته ليست «سلعة» بل هي «سلة سلع» على عكس النفط الخام الذي بالامكان الايعاز للسعودية برفع انتاجها مليون برميل للاستعاضة عن النفط الايراني.
وأشار الى صعوبة فرض الحظر على حجم التصدير الايراني بهذا القطاع، الذي يتراوح بين 15 الى 19 مليون طن، والذي سيطاول حظره 100 شركة تنشط في الأسواق الاستهلاكية الاوروبية.
ولفت الى استراتيجية الاقتصاد المقاوم، موضحاً ان «مفهوم المقاومة يتمثل بزيادة الانتاج والحد من خروج المواد الخام للخارج وحصر العمل في الداخل، حيث انه عندما يتم تصدير الغاز للخارج، فإن القيمة المضافة المتحصلة من عملية التصدير مهما بلغت لا تضاهي فرص العمل التي كان في الامكان توفيرها عبر الغاز المصدر».