أبو فاعور من عين التينة: دخلنا مرحلة الشلل الحكومي

بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أمس آخر المستجدات المحلية مع وزير الصحة وائل أبو فاعور، الذي أشار إلى أنّ اللقاء يأتي «في سياق التشاور الدائم بينه وبين النائب وليد جنبلاط». وقال: «طبعاً لدى وليد جنبلاط مخاوف في ما يحيط بنا من مخاطر، ويبدو أنها تقترب أكثر فأكثر. ومن الواضح أننا ندخل إلى مرحلة عسكرية جديدة في سورية، وقد تكون مرحلة سياسية جديدة في لبنان، ومرحلة أمنية جديدة لا سمح الله في لبنان تقتضي تفاهما كبيراً بين جميع السياسيين».

وأضاف: «نتيجة لهذه المخاوف على البلد، كان لدى النائب جنبلاط بعض الطروحات والأفكار السياسية التي طرحها على الملأ والتي يبدو أنها حتى اللحظة لم تلق التجاوب المطلوب ولم تنضج المقاربات السياسية المختلفة بالوصول إلى تفاهم، لذلك ربما يكون وليد جنبلاط يستهول الأمور أكثر من القوى السياسية الأخرى، أو ربما تكون لدينا مخاوف مضخمة. وفي كلّ الحالات، نحن نثق بحكمة الرئيس بري في إدارة الأمور في استكمال الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله لتفادي الأسوأ والشرور في المرحلة المقبلة».

ورداً على سؤال حول مضمون طروحات النائب جنبلاط والجهات التي عرقلتها، أجاب: «أنا لا أقول أنّ أحداً عرقل، بل إنني أقول إنّ النائب جنبلاط طرح في بيان إعلامي مجموعة مقاربات تبدأ من رئاسة الجمهورية وتصل ثانياً إلى تفادي الشلل في عمل الحكومة، الذي من الواضح أننا دخلنا فيه من دون أن نعلن ذلك، وثالثاً فتح المجلس النيابي ولا سيما أنّ هناك قوانين إنمائية مهمّة لجميع اللبنانيين ومنها قروض من البنك الدولي، ورابعاً هناك أيضاً استحقاقات مالية.

جنبلاط غرّد: يا أمّة ضحكت من جهلها الأمم

وكان النائب وليد جنبلاط غرد عبر «تويتر» وقال: «أما وقد قرر البعض من الأقطاب السياسيين الدخول في مرحلة الشلل الجزئي أو الكامل نتيجة حسابات ضيقة صغيرة والنار تحيط بنا من كلّ حدب أو صوب، وليس في الأفق أي ملامح لانتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي لن تسمح المزايدات بالوصول إلى تشريع الضرورة وفي مقدمة المشاريع تصديق معاهدة مع البنك الدولي بقيمة مليار ومئة مليون دولار منهم خمسمئة مليون للسد الحيوي، سد بسري الذي إذا ما شيد، فإنه سيؤمن المياه لمليون ويمني مئة ألف مواطن».

وختم: «أمام هؤلاء لست إلا عبداً فقيراً يعرف حدوده، لأنني سبق وقدمت اقتراحاً متوازناً تفادياً للوقوع في الشلل فرفضته المرجعيات الكبرى وفي بيروت الكبرى أعلن أنني لن أقوم بأي مبادرة، اكتفي بالقول يا أمة ضحكت من جهلها الأمم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى