الحسنية: قرارنا المقاومة والقتال تلبية لنداء الواجب ودفاعاً عن أرضنا وحقنا ووجودنا عباس: عهدنا الاستمرار في مسيرة الصراع والمقاومة حتى القضاء على الاحتلال والإرهاب والتطرف

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي حمص وكفرون والسلمية في مأتم وحزبي وشعبي الشهيدين البطلين سامي جبرا سعادة ناظر التدريب في منفذية حمص وعبد العزيز محمد الهلال، اللذين ارتقيا خلال تأديتهما لواجبهما القومي في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف على محور طريق أريحا ـ جسر الشغور.

وبعد وصول جثماني الشهيدين إلى حمص مرفوعَيْن على أكفّ القوميين الاجتماعيين، أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد عبد العزيز الهلال في جامع الدروبي ـ حمص، وتوجه موكب الشهيد سامي سعادة إلى منزل عائلته في بلدة زيدل وطاف الموكب في شوارع البلدة، يتقدّمه حملة الأعلام، والفرقة الموسيقية، وسط احتشاد الأهالي على جانبي الطريق، ينثرون الورود والأرز تحية للشهيد، وبعد إلقاء نظرة الوداع وتأدية التحية الحزبية في ساحة البلدة، أعيد جثمان الشهيد إلى أمام مسجد الدروبي في حمص ليسجّى قرب جثمان رفيقه عبد العزيز حيث جللا بعلم الزوبعة والعلم السوري.

مراسم تشييع الشهيدين في حمص حضرها إلى جانب عوائل الشهداء، وفد مركزي من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس مجلس العمُد نزيه روحانا، والعمُد: وائل الحسنية، زياد معلوف، محمد الحاج، بشار يازجي ونهاد سمعان منفذ عام حمص ، والوكلاء نبيل أبو نكد واسبر حلاق، وأياد عويكي، عضو المجلس الأعلى د. صفوان سلمان، عضوا المكتب السياسي وهيب وهبي وطارق الأحمد، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء نهلا رياشي، منفذ عام اللاذقية فريد مرعي وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام الحصن غطفان عبود وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام طرطوس اسكندر كباس، ومنفذ عام العاصي علي عواد، أعضاء هيئة منفذية حمص وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية.

كما حضر التشييع العميد صايل داوود، عضو مجلس الشعب السوري سناء أبو زيد، ممثل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي نضال العلي، نقيب المهندسين خليل جديد وأعضاء مجلس نقابة المهندسين، عامر سباعي أمين فرع حزب الاتحاد العربي، مغيث إبراهيم أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي الثالثة، نزار شرفو أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي الاولى، ابراهيم الأتاسي أمين سرّ غرفة تجارة حمص، ورئيس جمعية العاديات ملاتيوس جغنون.

وشارك أيضاً عدد من رجال الدين، مطران حمص للروم الأرثوذكس المطران جاورجيوس أبو زخم، مطران السريان الارثوذكس المطران سلوانس النعمة، الأب زهري خزعل، راعي الكنيسة الانجيلية القسيس مفيد قراجيلي، الارشمندريت الياس عبدوكا، الارشمندريت مكسيم جمل، ممثل طائفة السريان الكاتوليك الأب ميشيل نعمان، ممثل مدير الأوقاف الشيخ محمود المصري، الشيخ عبداللطيف بريجاوي، الشيخ أحمد الجندي، الشيخ فايق السباعي، الشيـخ نضـال عسـاف والشيـخ محسـن خضر.

ألقيت في التشييع كلمات استهلها منفذ عام حمص العميد نهاد سمعان بكلمة تحدّث فيها عن معاني الشهادة وتضحيات الشهداء، وبطولاتهم وإقدامهم وبذلهم الدماء في سبيل انتصار قضيتنا القومية.

منفذية حمص

ثم ألقى عضو المجلس القومي سميح ديب كلمة منفذية حمص فقال: الشهداء صناع التاريخ، وجوهر الزمن وأعمدة الكون، والكبار وحدهم من ينذرون النفس انتصاراً لإيمانهم، ويحملون همّ الالتزام تجاه أمتهم ويتنكّبون مسؤولية انتصارها وحمايتها، ينتظرون متأهّبين نداء الوطن، ويلبّونه بطيبة فائقة، فيردّون الوديعة، ويسدّدون الدين.

أضاف: الشهداء هم السوريون بحق، يغيّرون الأقدار، وهم قامات كبيرة من قامات هذا الشعب السوري العظيم. هذا هو قدرنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي، نعمل ونصارع في سبيل إرساء حياة أفضل لهذا المجتمع، وقد حفر في وجداننا حبّ الوطن، فسورية الوطن الذي لا نسكن فيه، بل هو يسكننا ويعطي لوجودنا القيمة والمعنى ـ سورية الهوية والتاريخ، والتي أمدّت العالم بأبجدية المعرفة، وزرعت شواطئ المتوسط بالحضارة والعمران، فهل أدرك هذا العالم الغافل فداحة الجريمة التي ترتكب بحق سورية، أمة الحضارة وهادية الشعوب؟

أضاف ديب: ها هو الشعب السوري يلقي درسه الأبلغ في حب الوطن والذود عنه، وهل من مثل للبطولة والفداء وحب الوطن أبلغ مما قدّمه سامي وعبد العزيز ورفقاؤهم، الذين تعمّدوا بالجرح، ومشوا على جراحهم ليطعموا تراب الوطن الفؤاد والذراع.

وختم قائلاً: بأمثالكم نفتتح نشيد الحياة، وترتقي الأمم وتسمو عزة وكرامة، بأمثالكم ستبقى سورية الهوية والتاريخ، وستبقى عصية على التجاوز والتزوير.

الشيخ بريجاوي

ثم القى الشيخ عبد اللطيف بريجاوي كلمة قال فيها: نجتمع في ساحة كانت منذ سنة تقريباً ساحة للموت، لكنها الآن أصبحت ساحة للحياة، يعيدها أهل سورية ساحة للحياة، بعد أن حوّلها الآخرون إلى ساحة للموت، واليوم جمعنا الشهيد الذي يجمع ولا يفرّق، وله تطأطِئ كلّ الرؤوس، الشهيد الذي كرّمته كلّ الأديان، ووضعته في مكان عال، في سورية الحبيبة الشهداء من جميع الأطياف والألوان ينسجون درعاً للوطن، لا فرق بين أحدهم والآخر، دم الأول يختلط مع الثاني، نحن عاجزون أمام الشهداء، وتعجز الكلمات وتضيق العبارات عندما نقف أمام جثامين الشهداء، الذين قدّموا أغلى ما يملكون، ليعيش الآخرون، لذا كان الشهيد في مرتبة النبيّين والصدّيقين، الرحمة للشهداء والنصر للوطن.

المطران أبو زخم

وألقى مطران الروم الارثوذوكس المطران جاورجيوس أبو زخم كلمة باسم رؤساء الكنائس في حمص استهلها بالقول: أنقل لكم تحية المحبة والسلام، هذا السلام الذي ننشده وأصبحنا نسعى إلى تحقيقه، بعد كلّ ما حصل عندنا، وبعد أن جبل تراب هذا الوطن بدماء الشهداء.

أضاف: يوماً بعد يوم يعزّ علينا أن نودّع أحباء، وخصوصاً عندما ينتمي هؤلاء إلى وضع من أفضل ما يمكن أن يعبّر عنه، لأنّ تراب هذا الوطن قد جبل بدماء كلّ الناس المحبّين والمخلصين والصادقين لهذا البلد، هناك من يعمل ويفكر ويخطط، ولكن يبقى الموضوع لمن يحملون سلاحاً يدافعون به عن الحق والخير والجمال، عن عزة الوطن وكرامته، ويقدّمون للعالم كله صورة حقيقية عن انتمائهم إلى هذا البلد سورية الحبيبة، وهذا أمر في غاية العظمة والشرف.

وتابع قائلاً: نحن نلقي الكلمات، وهم سطروا لنا في التاريخ، وبدمائهم الزكية الطاهرة، ملاحم بطولة تجعلنا نفتخر ونعتز بأنّ هذا البلد سيبقى ثابتاً قائماً بكلّ ما يحمل من إرث وتراث عظيم وحضارة وثقافة، وفي الوقت نفسه سيبقى عندنا نحن، إذا كنا أمناء على ما قدّموه، سنحمي هذا الأمر على أساس أننا لا نقدّم لهم إلا كلّ وفاء ومحبة، ونحمد الله الذي جعلنا من خلال وقفة هذا اليوم نرى صورة الإنسان السوري، وليس صورة أيّ إنسان آخر ينتمي إلى طائفة معينة، أو دين معيّن بل ينتمي انتماء حقيقياً إلى وطنه، وهذا الانتماء يجعله يعطينا هذه الصورة العظيمة بأنّ الوطن أغلى وأثمن من أيّ شيء آخر في الحياة.

وختم راجياً أن يتمّ نقل هذه الصورة إلى العالم كله، ليعرف الجميع أننا لن نتغيّر ولن نتبدّل، ولن نغيّر من علاقتنا، من فهمنا وإدراكنا لانتمائنا لوطنيتنا، إلا من خلال أن نكتب دائماً للتاريخ وللعالم بدمائنا صورة الحياة التي نعيشها، والتي هي أثمن وأجمل وأحلى بكثير من أيّ تفرقة يمكن أن تكون، وهذا المشهد اليوم قدّم لنا درساً عظيماً في الشهادة وفي الحياة الحقيقية، وآمل أن نكون أوفياء لهذا العمل العظيم.

كلمة عميد الإذعة

والقى عميد الإذاعة والإعلام وائل الحسنية كلمة مركز الحزب واستهلها مخاطباً الشهيدين بالقول: أيها الأبطال، أيها الشباب في مقتبل العمر اقتحمتم الموت لأجل أن تحيا سورية… أنت يا حضرة الناظر، يا من آمنت بالعقيدة القومية، ورحت تبشّر بها، وتنشرها في حمص، عندما حقّ الدفاع عن سورية كنتَ من أول المقاومين الذين لا يهابون الموت، ومثلما كنت فاعلاً وحيوياً في نشر تعاليم النهضة، كنت قدوة في الميدان حتى فزت بالشهادة، فما أحوجنا إليك مثقفاً ومناضلاً مقداماً.

وأنت يا رفيق عبد العزيز، يا من تنقلت بين المواقع في مواجهة الإرهاب… من صدد إلى حمص، إلى الحصن، إلى كسب لتظفر بالشهادة على أرض أريحا فتردّ للأمة وديعتها.

وأكد الحسنية أنّ قرار الحزب السوري القومي الاجتماعي بالقتال والمقاومة، لازَم نشأته، وكما لبّى القوميون نداء الواجب وقاتلوا العدو اليهودي في فلسطين المحتلة، وارتقى منهم شهداء، يلبّون اليوم نداء الواجب ويقاتلون المجموعات الإرهابية المتطرفة المرتبطة بالعدو اليهودي دفاعاً عن أرضنا وحقنا ووجودنا.

وقال: نحن نقاتل الإرهاب والتطرف من أجل وحدة المجتمع، وها هو المشهد اليوم يؤكد هذه الحقيقة، بهذا الحضور المتنوّع الذي يجسّد وحدة مجتمعنا.

وتابع: في وداع الشهداء نؤكد الاستمرار على خط النضال، من أجل سورية الأمة، لأنّ كلّ ما يجري هو لتدمير سورية وتفتيتها ولحماية أمن «اسرائيل»، بأدوات الإرهاب وبالمليارات التي تُدفع من عربان النفط.

وأردف قائلاً: ها هي «إسرائيل» تقتل الفلسطينيين أطفالاً ونساءً ورجالاً وتشرّدهم، وتهوّد القدس، وتدمّر المساجد والكنائس، ولا نرى «نخوة» عربية تنتصر لفلسطين ولشعبنا في فلسطين. وبدل أن ينفقوا المليارات لدعم المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني ينفقونها لتدمير سورية حجراً وبشراً.

وشدّد على أنّ مسيرة النضال والشهادة لن تتوقف باستشهادكما، فهي مسيرة مستمرّة قدّمت آلاف الشهداء وستقدّم المزيد المزيد، لأنّ قرارنا أن نبقى مقاومين، ندافع عن وجودنا في مواجهة المؤامرة التي تستهدف وجود أمتنا.

وختم الحسنية قائلاً: باسم رئيس الحزب والقيادة الحزبية أتقدّم من أهل الشهيدين سامي وعبد العزيز بأحرّ التعازي، وعهدنا أن نستمرّ على نفس الخطى، ونفس الطريق، وسيبقى هتافنا لتحي سورية.

كما نحيّي أرواح الشهداء في الجيش السوري، والمقاومة، والدفاع الوطني، وكلّ مقاتل في سبيل قضية أمتنا وعزّتها.

وأنتم يا رفقائي الشهداء ستبقون أغنية نردّدها… أنتم من وهبتكم دماءكم من أجل وقفة العز، نعاهدكم أننا لن نتنازل عنها، وأننا باقون في ساح الصراع حتى تحقيق الانتصار.

موكب الشهيد عبد العزيز الهلال إلى السلمية

وبعد انتهاء مراسم التشييع في حمص انتقل موكب الشهيد عبد العزيز الهلال إلى مدينة السلمية، حيث أقيم له تشييع حاشد، شارك فيه عضو المكتب السياسي منفذ عام سلمية عدنان ضعون وأعضاء هيئة المنفذية وأعضاء في المجلس القومي ومسؤولو الوحدات الحزبية ووفود قومية وشعبية من متحدات سلمية، السقيلبية، محردة، مصياف، حمص واللاذقية، وفاعليات شعبية.

وجرت مراسم وداع الشهيد أمام مكتب المنفذية، وحُمل النعش على أكف ثلة من رفقاء الشهيد، وتقدّم الموكب حملة الأعلام الأكاليل باتجاه مدافن البلدة، حيث أدّيت التحية الحزبية للشهيد ووري الثرى.

وألقى ناظر التربية والشباب في منفذية سليمة سومر شقرة كلمة تحدّث فيها عن مناقب الشهيد وبطولاته، مؤكداً أنه سار على درب المعلم الزعيم أنطون سعاده في سبيل تحقيق النهضة والنصر.

… وموكب الشهيد سامي سعادة الى كفرون

وتوجه موكب الشهيد سامي سعادة إلى بلدة كفرون سعادة، وهناك أقيم تأبين للشهيد في كنيسة السيدة ـ كفرون سعادة، حضره العمُد زياد معلوف، عبد الباسط عباس، نهاد سمعان وبشار يازجي، عضوا المجلس الأعلى بشرى مسوح، ود. صفوان سلمان، هيئة منفذية حمص، المنفذون العامون في اللاذقية وصافيتا والحصن: فريد مرعي، اسكندر كباس، وغطفان عبّود، وأعضاء هيئات المنفذيات، وحشد كبير من القوميين والمواطنين ورجال الدين.

ترأس القداس مطران أبرشية اللاذقية المارونية أنطون شبير يعاونه لفيف من الكهنة، بحضور الارشمندريت الياس عبدوكا من أبرشية حمص للروم الأرثوذكس ممثلاً مطران حمص جاورجيوس ابو زخم.

بعد القداس ألقيت كلمات استهلت بكلمة ناظر المالية في منفذية صافيتا نبيلة صباغ التي تحدّثت عن مآثر الشهيد وتضحياته، ثم ألقى الشاعر مازن ابراهيم قصيدة، أما كلمة أصدقاء الشهيد فألقاها الشاعر حسان بسطاطي الذي رثاه بقصيدة وجدانية مؤثرة.

كلمة عميد التربية

وألقى عميد التربية والشباب عبد الباسط عباس كلمة مركز الحزب وقال فيها: نحن حزب يفتخر ويعتز بشهدائه وبكلّ شهداء الأمة وأحرارها الذين يقدّمون التضحيات في معركة المصير القومي، ضدّ الاحتلال والإرهاب، لأننا حزب النهضة القومية، حزب المقاومة والصراع والشهداء… لنا إيمان يزول الكون ولا يزول.

وقال عباس: نعاهد شهيدنا البطل سامي سعادة على الاستمرار في مسيرة الصراع والمقاومة، حتى القضاء على الإرهاب والتطرف. فالمعركة التي نخوضها معركة وجودية بامتياز، معركة وحدة الأمة وتماسكها في مواجهة كلّ مشاريع التقسيم والتفتيت والتجزئة، وأنتم أيها القوميون الاجتماعيون مطالبون أكثر من أيّ يوم مضى بمزيد من النضال والتضحية والإيمان الصلب لأنكم الرقم الصعب في تقرير مصير الأمة والوطن.

وتابع عباس: «شهداؤنا هم طليعة انتصاراتنا الكبرى»، والدماء التي قدّموها في سبيل الدفاع عن بلادنا وشعبنا، تزيدنا عزماً وإصراراً على استكمال مسيرة الجهاد والمقاومة.

وقال: نحن اليوم نخوض حرباً ضروساً، حرباً مصيرية ضدّ هجمة كونية شرسة تحتشد فيها دول غربية وإقليمية وعربية إلى جانب «إسرائيل»، وإرهابيون من كلّ أصقاع العالم، بهدف ضرب مكامن القوة في أمتنا، وتفتيت بلادنا ونهب ثرواتها وخيراتها وتدمير حضارتها.

إننا نواجه عصر السفاحين الجزارين، والعثمانية الجديدة، التي تمثل عهد الانحطاط الأخلاقي والقيمي على المستوى العالمي.

وفي هذه المواجهة، نحن مؤمنون «بأنّ أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية فلا يكون لنا إنقاذ منها إلا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة».

وختم عباس كلمته بتوجيه التحية إلى روح الشهيد سامي وإلى أرواح كلّ شهداء الحزب والجيش السوري والمقاومة، وللجرحى وكلّ الذين يقاومون الإرهاب والاحتلال من أجل عزة سورية وعنفوانها.

ثم ألقى جرجس سعادة كلمة العائلة، وفيها تحدث عن مزايا الشهيد مؤكداً على الاستمرار في مسيرة الشهيد.

وبعد التأبين أدّيت التحية الحزبية، ووري الشهيد الثرى في مدافن العائلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى