طريق القدس من مكة
قيل لنا إنّ الملك السعودي فيصل الذي خاض أشرس حروب إسقاط جمال عبد الناصر في اليمن وبتحريك وتمويل «الإخوان المسلمين» كان يريد الصلاة في القدس.
قيل لنا انّ صلاة فيصل في القدس ترجمت بقطع النفط العربي في حرب عام 1973، وبالتالي بمقتل فيصل.
قالت الوقائع إنّ رفع سعر النفط كان ضرورة اقتصادية لأميركا والغرب، وإنّ تأديب الفاعل ولو كان ينفذ أمراً طلب منه وكان حليفاً موثوقاً ضرورة كي لا يتجرأ سواه.
كلّ شيء بعد حرب 1973 يقول إنّ السعودية لم تكن شريكاً لحافظ الأسد بل لأنور السادات، وأنها عاملت الأسد بعد الـ73 كما عاملت عبد الناصر بعد نصره على العدوان الثلاثي في 1956، فذات حرب الإخوان شنّت على الأسد وحرب 82 كما كانت حرب 67.
المقاومة دفعت وتدفع ذات أثمان سبق ودفعها عبد الناصر وحافظ الأسد.
يقف الرئيس بشار الأسد في رأس لائحة الاستهداف السعودية لأنه جمع المقاومة مع حافظ الأسد وجمال عبد الناصر وأخذ ثأر الـ67.
نحلم بالصلاة في مكة لأنه الطريق لصلاة في القدس.
التعليق السياسي