«سوا»… مع قائد الانتصار والأمة
عامر التل
لم تكن مصادفة إطلاق شعار «سوا» على حملة المرشح للانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد، فالمتأمّل في مضامين هذه الأحرف يدرك عمق ما تعنيه تلك الأحرف الكبيرة في معانيها ومضامينها.
«سوا» في محاربة الإرهاب والإرهابيين وتطهير سورية منهم وممن يشغّل هؤلاء الإرهابيين الأوغاد. «سوا» لإعلان انتصار سورية على المشروع الصيهوني الأميركي الرامي إلى تفتيت سورية والمنطقة وإنشاء دول طائفية ومذهبية.
«سوا» لدعم بواسل الجيش العربي السوري والالتفاف حولهم في تصدّيهم للحرب الكونية التي تشنّ على سورية باستخدام أدوات من تنظيمات تكفيرية وهابية وبدعم من آل سعود ومشيخات الخليج والعدو الصهيوني وأميركا والعثمانيين الجدد، تلك التنظيمات التي تتبنّى ثقافة توراتية تقوم على قتل الأغيار.
«سوا» لضمان وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ومنع تمزيقها، مثلما حاول ويحاول مرتزقة العدو الصهيوني وأميركا والرجعية العربية. لكن سورية بجيشها وشعبها وقيادتها تفشل هذه المشاريع التفتيتة كلّها.
«سوا» لأجل العمل على وحدة المشرق كله بقيادة سورية المنتصرة، ليكون كتلة واحدة في وجه أعداء الأمة، ولإعادة الاعتبار إلى أمة قوية عظيمة: قوية بشعبها، غنية بمواردها، فأمتنا التي قتلت أكثر من تنين في الماضي لن يعجزها أن تقتل هذا التنين الجديد.
«سوا» لأجل أن تبقى المقاومة ثقافة ونهجاً هي السائدة في مواجهة عدونا الوجودي، العدو الصهيوني ومَن وراءه من إمبريالية ورجعية عربية وعملاء وأدوات وجواسيس.
«سوا» لإعادة إعمار سورية التي دمّرتها عصابات نتنياهو وأوباما والوهابية كي تعود مثل طائر الفنييق، تنهض من بين الدمار والركام لتعيد نهضتها واقتصادها وعمرانها، فليس عاراً أن نُنكَب بل العار أن تحوّلنا النكبات من أشخاص أقوياء إلى جبناء.
«سوا» مع الرئيس بشار الأسد الذي يقول لسان حاله: إن كنتم ضعفاء وقيتكم بصدري، وإن كنتم جبناء أقصيتكم عني. أما إذا كنتم أقوياء فسوف أسير بكم إلى النصر، ونحن لا نقبل أن نكون ضعفاء أو جبناء إنما اقوياء نسير نحو النصر وعز الأمة.
«سوا» لأجل مواجهة جماعات الإسلام السياسي الأميركي آكلي لحوم البشر وقاطعي الرؤوس، أدوات العدو الصهيوني الذين يفاخرون بعلاقتهم معه ودعمه لهم وعندهم أنّ «الغاية تبرر الوسيلة».
«سوا» للاحتكام لصناديق الاقتراع لا لصناديق المتفجرات والموت والدمار التي يزرعها أعداء الحياة للقضاء على الشعب السوري، وليبزغ الربيع الحقيقي لا ربيع أوباما وأردوغان ونتنياهو ومشيخات الخليج التي تعاني تصحّر الأرض ويعاني فيها الإنسان الأمرّين من الحرمان من أبسط حقوقه.
«سوا» لأجل العز، والكرامة، والوحدة. ومع أسد الأمة وقائد النصر بشار حافظ الأسد نسير نحو الانتصار.
رئيس تحرير شبكة الوحدة الإخبارية في الأردن