الكشف عن المزيد من التورّط الإسرائيلي في دعم الجماعات الإرهابية في سورية…والغرب يتراجع عن مقولة أن الرئيس الأسد سيهزم

انصبّت اهتمامات الصحف الأجنبية على التطورات الأمنية الحاصلة في ليبيا وانتشار الفوضى المسلّحة، وكذلك تطورات الأزمة السورية وانعكاسات ما يجري من تقدّم للجيش السوري في الميدان على موقف الدول الغربية من الأزمة، وكذلك الانتخابات الرئاسية المصرية والاتجاه الذي ستسير فيه السياسة التي سيعتمدها المرشّح عبد الفتاح السيسي إلى جانب الوضع داخل الكيان «الإسرائيلي» سياسياً واقتصادياً.

فالصحف الأميركية والبريطانية أكّدت أن ما يحصل في ليبيا من حوادث بعد إعلان الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر السيطرة على مدينة بنغازي أدخل ليبيا في منحى جديد من الصراعات المسلّحة، مشيرةً إلى أن ليبيا ابتليت بحكومة ضعيفة في ظل سيطرة الجماعات المسلحة على البلاد.

أما صحيفة «الإندبندنت» البريطانية فقد اعتبرت أن الغرب تراجع عن مقولة أن الأسد سيهزم في مؤشر إلى فشل أهداف الحرب الغربية في سورية والتي كانت تسعى على مدى السنوات الماضية إلى محاولة إسقاط الرئيس بشار الأسد.

إلى ذلك ركّزت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور الأميركية» على التورّط المتزايد لـ»إسرائيل» في دعم الجماعات الإرهابية في سورية، إذ أشارت إلى أن الحرب على سورية تزيد من التبادل الثقافي بين الإرهابيين و»الإسرائيليين»، وتقول الصحيفة أن هناك العديد من التابعين للجيش السوري الحر قد تلقوا العلاج في «إسرائيل» وبينهم قائد الجيش.

وتطرّقت «الفاينانشال تايمز» إلى الوضع في مصر وقالت إن السيسي يحتفظ بسياسة غامضة والديمقراطية خارج جدول الأعمال في مصر، وإن المصريين يعتبرون السيسي منقذهم من حكم الإخوان المسلمين.

وتحدثت صحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيلية» عن أن رفع الحد الأدنى للأجور في «إسرائيل» يهدّد ائتلاف حكومة نتنياهو.

«نيويورك تايمز» ليبيا ابتليت بحكومة ضعيفة والجماعات المسلّحة تسيطر على البلاد»

تابعت «صحيفة نيويورك تايمز» تطور الأحداث فى ليبيا مع إعلان الجيش الليبى الوطني، تحت قيادة اللواء السابق خليفة حفتر، السيطرة على مدينة بنغازى واندلاع صراعات جديدة، الأحد الماضي، فى طرابلس، لطرد الجماعات الإرهابية، وتجميد عمل المؤتمر الوطني العام «البرلمان»، باعتباره داعماً لهذه الجماعات الإسلامية المسلحة.

وقالت الصحيفة الأميركية، أن الهجمات واسعة النطاق التى يشّنها حفتر على الميليشيات الإسلامية فى بنغازي، منذ الأسبوع الماضي، فاجأت حتى المواطنين الليبيين الذين اعتادوا على حلقات العنف فى البلاد.

وأضافت أن مستوى دعم اللواء حفتر لا يزال غير واضح.. لكن صعوده المفاجئ وبروزه فى وسط الأحداث، خلال الأيام الماضية قد قدّم عنصر توتر جديد فى المرحلة الانتقالية الفوضوية فى ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي فى 2011.

وتتابع الصحيفة أن ارتفاع مستوى العنف قد عمّق تصور بين جيران ليبيا بأن البلاد الغارقة بالأسلحة، ابتليت بحكومة مركزية ضعيفة وتهيمن عليها الجماعات المسلّحة التى تعمل فوق القانون، ما يجعلها مصدر مركزي للتوتر فى المنطقة. وشهدت طرابس صراعاً مسلحاً واسعاً النطاق بين قوات الجيش الليبي الوطني الذى يقود عملية «كرامة ليبيا» ضد جماعة أنصار الشريعة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وجرح العشرات.. وفي بيان مصور بثته قنوات ليبية محلية، قال حفتر أن «ما يقوم به ليس انقلاباً ولا سعياً إلى السلطة ولا تعطيلاً للمسار الديمقراطي الذى اختاره الليبيون، وإنما هو استجابة لنداء الشعب الليبي وهي معركة الدفاع عن الشعب وصيانة لأرواح ضباط وجنود الجيش التى تزهق كل يوم».

«التايمز»: التحرك العسكري في بنغازي يأخذ ليبيا الغارقة بالسلاح إلى منحى جديد

تناولت صحيفة «التايمز البريطانية» التحرك العسكري الذي قاده اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي شرقي ليبيا ضد ميليشيات اسلامية في تقرير لمراسلة شؤون الشرق الأوسط كاثرين فيليب تحت عنوان «الجنرال المنشق يقود انقلاباً عسكرياً».

وتقول الصحيفة أنه على ما يبدو أن مدينة بنغازي مهد الثورة الليبية ضد نظام القذافي في 2011 ستبقى مسرحاً لكثير من الأحداث المؤثرة في ليبيا مع احتضانها لكثير من الميلشيات المتشدّدة التي تعتبرها السلطات الليبية ضمن المنظومة الدفاعية النظامية رغم مسؤوليتها المباشرة عن حالة إنعدام القانون في البلاد».

وتقول فيليب أنه «في الوقت الذي قال حفتر، الذي قاد هجوماً استخدم فيه الطيران لدك مواقع الميليشيات الاسلامية ثم شنت قوات موالية له هجوما على البرلمان، إنه يسعى إلى تطهير البلاد من المتشددين الذين وصفهم بالظلاميين وصفت الحكومة ما قام به الجنرال المتقاعد بالمحاولة الانقلابية».

وتشير فيليب إلى أنه بالرغم من أن حفتر نفى أن تكون له أطماع بالسلطة، وأن الهجمات على البرلمان ما هي إلا عدم اعتراف بالحكومة الليبية التي لا تستطيع فرض سيطرتها وبسط الأمن في البلاد إلا أنها ترى أن ذلك التحرّك قد يأخذ مستقبل ليبيا الغارقة في السلاح إلى منحى جديد.

«الأندبندنت»: الغرب يتراجع عن مقولة بأن الأسد سيهزم

نشرت صحيفة الأندبندنت مقالاً لمراسلها روبرت فيسك بعنوان «الغرب يتراجع عن مقولة بأن الأسد سيهزم». وقال فيسك أن «استقالة الأخضر الإبراهيمي من منصبه كمبعوث أممي إلى سورية كانت متوقّعة من قبل الإبراهيمي نفسه».

وأضاف فيسك أن «الإبراهيمي لطالما أبلغ زملاءه بأنه في حال ترشّح الرئيس السوري بشار الأسد للإنتخابات، فإن ذلك سيعني إنتهاء لمعاهدة السلام «الانتقالية» التي انعقدت في جنيف».

وأوضح كاتب المقال بأن الإبراهيمي كان يشكّ طوال الوقت بأن الأسد سيقاتل نحو النصر وليس نحو الهزيمة، كما أن العديد من الحكومات الغربية وخبراء الإرهاب وعدد كبير من الصحافيين الذين توقّعوا منذ 18 شهراً بهزيمة الأسد، تراجعوا عن هذا التحليل.

ورأى فيسك أن ما يحصل في سورية، عبارة عن مشكلة قديمة، وهي تصديق أن المناهضين لديكتاتور بغيض سيربحون، وهي النظرية خطيرة جداً لأنها مبنية على المشاعر. وتطرّق فيسك إلى الوضع في ليبيا، وكيف أن القوات المناهضة للزعيم الليبي السابق كان يتوقّع منها أن تجلب الحرية للبلاد وليس حرب العشائر التي نشهدها حالياً.

«كريستيان ساينس مونيتور»: هناك نوعاً من التنسيق الإسرائيلي مع الجيش الحر على الجانب الآخر من الحدود

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن الحرب الجارية فى سورية أدت إلى ما وصفته بالتبادل الثقافي غير المعتاد بين السوريين الإرهابيين والإسرائيليين.. وأضافت أنه على الرغم من حالة الحرب بين سورية وإسرائيل منذ عام 1967، إلا أن علاج المصابين السوريين فى إسرائيل قدّم فرصة نادرة للحديث والتواصل.

وتحدثت الصحيفة عن مجند إسرائيلي يدعى نيتال بن يوسف، والذي تعامل مع سوريين مصابين إرهابيين تم نقلهم عبر الحدود لتلقي العلاج، منهم أطفال كانوا مصابين بجروح خطيرة.

وأشار المجند إلى أنه تواصل مع أحد المراهقين السوريين وتغلبا على حاجز اللغة من خلال استخدام خدمة ترجمة «جوجل» عبر الانترنت.

وتشير الصحيفة إلى دراسة صادرة حديثاً عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قال مؤلفها المحلّل الأمني الإسرائيلي إيهود يارى، أن قائد الجيش السوري الحر كان من بين من تلقوا العلاج فى إسرائيل. ويتكهّن الكاتب بأن هناك نوعاً من التنسيق الإسرائيلي مع السوريين الإرهابيين على الجانب الآخر من الحدود، لا يقتصر على إنقاذ الجرحى السوريين. ويقول يارى إن الافتراض بأن إسرائيل لديها نظام للتنسيق والتعاون مع بعض ميليشيات المعارضة على الأقل، ليس خاطئاً تماماً.

وتقول ساينس مونيتور، إن حالة الحرب بين البلدين تلوح دائماً حتى أثناء عمليات الإنقاذ.. فعندما يتم نقل الجرحى إلى الحدود، الكثير منهم على أسرة، يكون مبعث القلق الأول هو الأمن.

وتابعت الصحيفة أن الجندى الإسرائيلي تواصل مع شاب سوري وتحدث معه عن كيفية قضائه حياته اليومية، وكيف أنه توقف عن الدراسة منذ عامين.

«الإذاعة العامة الإسرائيلية»: الاقتصاد وسيلة إسرائيل لبسط نفوذها في العالم

قالت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها عن الاقتصاد الإسرائيلي: «دائماً ما تستخدم إسرائيل وسائل وطرق متعددة لبسط نفوذ لها حول العالم، سواء بطرق سياسية أو دبلوماسية أو بالتعاون الأمني والعسكري أو بتقديم مساعدات هنا وهناك للدول الفقيرة أو من خلال الاقتصاد، وقد كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق أمس الأحد، على خطة ترمي إلى توثيق العلاقات الاقتصادية مع دول أميركا اللاتينية والدول الأعضاء فى تحالف المحيط الهادئ، وهي كولومبيا والمكسيك وتشيلى وبيرو وكوستاريكا».

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أنه تمت بلورة الخطة خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل طاقم مشترك تابع لبعض الوزارات، موضحةً أنه تقرر في نطاق هذه الخطة افتتاح سفارة فى باراجواي وتوسيع النشاطات في السفارات الإسرائيلية فى المكسيك وكولومبيا وكوستاريكا.

وحسب الإذاعة العبرية يندرج ذلك فى نطاق سياسة الحكومة الرامية إلى تنويع الحركة التجارية الإسرائيلية، وفى أعقاب انضمام إسرائيل بصفة مراقب فى تحالف المحيط الهادئ، مشيرةً إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجادور ليبرمان يستعد للقيام بجولة فى بعض هذه الدول خلال الأشهر القريبة.

وفى السياق نفسه، ذكرت «صحيفة معاريف» الإسرائيلية، أن وفداً من ألمانيا والصين يصل هذا الأسبوع إلى إسرائيل، من أجل اللقاء بمديري الشركات الصناعية الكبرى.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه سيتم خلال اللقاء مناقشة عدة قضايا أهمها التسهيلات والامتيازات التى ستحصل عليها الشركات الإسرائيلية فى حالة إقامة أفرع لها فى كل من ألمانيا والصين، إضافةً إلى التحريض على جذب استثمارات الشركات الإسرائيلية.

وأوضحت معاريف أن اللقاء سيعرض وبشكل موسّع على الإسرائيليين الإقامة فى المناطق الصناعية في تاينجين الصين، وأيضاً سكسونيا في ألمانيا، إضافةً إلى توسيع مناطق الانتاج فى الخارج عن طريق تقديم الامتيازات والتسهيلات.

«الفاينانشال تايمز»: السيسي يحتفظ بسياسة غامضة

تطرّقت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية إلى الوضع في مصر وكتب ديفيد غاردنير بعنوان «السيسي يحتفظ بسياسة غامضة والديمقراطية خارج جدول الأعمال في مصر». وقال إن أبناء مصر الذين يعتبرون عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق منقذهم من الرئيس السابق محمد مرسي وحركة الإخوان المسلمين في انقلاب تموز، لا يعرفون عنه الكثير لغاية الآن.

وأضاف يعرف الشعب المصري عن السيسي بأنه كان رئيس المخابرات الحربية التي شهدت عزل الرئيس المصري السابق حسني مبارك في شباط 2011 وحتى انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي بعد عام تقريباً، ثم واكب التظاهرات التي أدت إلى عزل مرسي من سدة الحكم، واليوم يحكم بيد من حديد ويحظر جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح غاردنير أن الديمقراطية ستكون رفاهية في حال تم استعادتها، والجيش سيكون له دور هام في الاقتصاد المصري. ورأى أن الكثير من المصريين شبّهوا السيسي بالرئيسيين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، وأضاف كاتب المقال أن ينظر إلى فترة حكم السيسي قبل ترشيحه للانتخابات بأنه ترسيخ للدولة الأمنية التي كانت خلال فترة حكم مبارك مع إعطاء مزيد من الصلاحيات للجيش، مضيفاً بأن السيسي يعتمد على الجيش وعلى تأييد مناصري مبارك ليصل إلى سدة الحكم في مصر.

ويعتبر كاتب المقال بأن رسالة السيسي واضحة وقد قالها بصورة علنية في مقابلات تلفيزيونية محلية وهي باختصار أن «الديمقراطية ستكون رفاهية في حال تم استعادتها، والجيش سيكون له دور هام في الاقتصاد المصري»، مشيراً إلى أنه لن يتسامح بعد اليوم بعد الانتقادات التي توجه إليه.

وقال غاردنير إنه ليس من المعروف ما ستكون عليه طبيعة حكومة السيسي في حال تأليفها، وما هي السياسيات التي سينتهجها، مشيراً إلى أنه من الصعب تصور مستقبل باهر لمصرإن كان جيشها سيكون المؤسسة الوحيدة في البلاد.

«هآرتس»: نتنياهو يفكر بدعم شالوم لرئاسة «إسرائيل»

ذكر جوناثان ليث في تقرير لـ«صحيفة هآرتس» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في دعم وزير الطاقة والموارد المائية سيلفان شالوم إلى رئاسة إسرائيل، ونقل الكاتب عن كبار الشخصيات في حزب الليكود أن الهدف هو كسب 11 صوتاً من أعضاء «إسرائيل بيتنا» في الكنيست ممن قالوا أنهم سيدعمون اختيار نتنياهو لهذا المنصب.

وكما ذكر أحد كبار قادة الليكود، فشالوم يمكنه أن يجند أصوات الليكود لصالحه، وقالت المصادر أن سبب عدم اعلان نتنياهو دعمه الكامل لشالوم هو تجنب الانتقادات التي من المرجح أن تثار بسبب سوء السلوك الجنسي لشالوم.

وقال مسؤول أن نتنياهو يدرس ما اذا كان من الضروري التعبير عن دعمه لشالوم شعبياً أو الاكتفاء بدعمه ضمنياً. وشالوم ليس مرشحاً رسمياً حتى الآن، وهو لا يريد أن يعلن ترشيحه دون أن يكون مقتنعاً من الريح الخلفية التي تهب من جانب نتنياهو.

«يديعوت أحرونوت»: رفع الحد الأدنى للأجور فى إسرائيل يهدّد ائتلاف حكومة نتنياهو

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن رفع الحد الأدنى للأجور أصبح يثير التساؤلات بالشارع الإسرائيلي فى الفترة الأخيرة، خاصة عقب رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مطلب بعض أعضاء الكنيست إقرار قانون لرفع الحد الأدنى للأجور فى إسرائيل.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الفترة الأخيرة شهدت حالة من البلبلة فى الكنيست بشأن قضية رفع الحد الأدنى للأجور إلى 30 شيكلا – 8 دولارات – فى الساعة، خلاف سابقه 23 شيكلا – 6 دولارات – والذى يعتبر داعماً للسوق الحرة.

وكانت نائبة الكنيست عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة دوف حنين، قد بادرت إلى هذا الاقتراح فى اجتماع للكنيست.

وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح هذا القانون مصاحب بحملة تسويقية ضخمة، خلاف اقتراحات قوانين أخرى تم طرحها من قبل المعارضة، والتى لا يوافق عليها الكنيست فى أغلب الأحيان، مضيفةً أن هذه الخطوة من شأنها أن تهز الاقتصاد الإسرائيلي بأكمله، وتؤدي إلى موجة من تسريح العمال وزيادات هائلة فى الأسعار.

وأضافت يديعوت أنه فى حالة رفض القرار سيواجه بعض أعضاء الكنيست صعوبات بسبب سمعة الائتلاف، فسيضطر أعضاء الكنيست الذين عبروا عن تأييدهم بشكل علني للقانون إلى التصويت ضده وبذلك سيلحق ضرر بصورتهم الشخصية، مشيرةً أنه من الممكن أن يتمسك هؤلاء برأيهم، وبالتالي سيعرض الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو إلى خطر التفكك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى