مراد: فرق بين عرسال وجرودها
أكد رئيس اللقاء الوطني الوزير السابق عبدالرحيم مراد أن «حماية بلدة عرسال هي مسؤولية الجيش اللبناني»، وأن «أهل عرسال هم وطنيون شرفاء، شاركوا في الدفاع عن وحدة لبنان وعروبته في وجه العدو الصهيوني»، مشيراً إلى أن «هناك فرقاً بين جرود عرسال، التي تحتوي على الإرهابيين، وعرسال المدينة التي يسكنها الشرفاء والمقاومون من أهلنا السنّة».
كلام مراد جاء خلال مأدبة تكريمية، أقامتها على شرفه التعبئة التربوية في حزب الله في مدينة بعلبك، في حضور مسؤول منطقة البقاع في الحزب محمد ياغي، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن ومسؤولين تربويين.
وقال مراد: «إن المقاومة أعادت لنا الشعور بكرامتنا، وجعلت العدو يحسب ألف حساب قبل الإقدام على أي اعتداء علينا، ووجدنا نحن الجيل الناصري في المقاومة كرامتنا وعزة أمتنا».
وإذ حيا «المقاومة في ذكرى التحرير، وجاهزيتها الدائمة لحماية الحدود من كل اعتداء، وانجازاتها في تحرير الجرود الشرقية من المرتزقة التكفيريين»، جدد وعده بـ«استمرار مؤسسات الغد الأفضل في نشر العلم والمعرفة والتنمية لكل البقاع»، منوهاً بـ«نجاحات الجامعة والمؤسسات».