تيمور جنبلاط تابع شؤون الإقليم وأمل بأن يعم السلام والإطمئنان البلاد
جال تيمور وليد جنبلاط أمس في منطقة إقليم الخروب، يرافقه شقيقه أصلان والنائب علاء الدين ترو والمدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود ووكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب الدكتور سليم السيد.
وشملت الجولة بلدات داريا وعانوت وحصروت والزعرورية، حيث التقى جنبلاط عدداً من أبنائها وعائلاتها، في حضور رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات، واطلع على أوضاعهم المعيشية والحياتية وشؤونهم الخدماتية، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والتأزم السياسي.
وألقيت خلال هذه اللقاءات، كلمات، رحب فيها المتحدثون بجنبلاط الإبن في إقليم الخروب.
ولقي تيمور جنبلاط ترحيباً كبيراً من قبل الأهالي الذين أصروا على مصافحته وتقبيله، ووصفه عدد من مستقبليه بـ«وردة الإقليم».
ووعد جنبلاط بمتابعة مطالب ابناء الإقليم والعمل على تحقيقها مع الجهات المختصة، معرباً عن سروره لوجوده في «ربوع الإقليم بين أبنائه الأوفياء لكمال جنبلاط ووليد جنبلاط». وأمل بأن يعم السلام والإطمئنان البلاد.
وزار تيمور والوفد المرافق، منزل مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة داريا وفيق أبو شقرا، حيث عقد لقاء مع عدد من عائلات البلدة.
كما زار رئيس هيئة الخدمات الاجتماعية في اقليم الخروب الدكتور سعيد مراد، ومن ثم الحزبيين القدامى في التقدمي: خطار السيد في عانوت، وعدنان حسين في حصروت ويوسف شمس الدين في الزعرورية.