سورية لن تقسم ولن تكون مرتعاً للإرهاب بل حاضنة لكل السوريين
ملفات متنوعة تناولتها وسائل الإعلام العالمية أمس. بعد فشل الولايات المتحدة الاميركية وتحالفها المزعوم بالقضاء على تنظيم «داعش»، عمدت الإدارة الاميركية الى ذر الرماد في العيون من خلال بث الإشاعات وأرقام وهمية عن أعداد قتلى التنظيم خلال غارات التحالف الجوية في محاولة لايهام الرأي العام العالمي بجدية هذا التحالف وجدواه.
وفي هذا السياق شكك رئيس أركان سلاح الجو الأميركي، الجنرال مارك ولش الثالث، بتقييم وزارة الدفاع الأميركية حصيلة القتلى بصفوف «داعش»، مؤكداً أن التنظيم لا يزال يؤثر في سير الأمور على الأرض وما زال مقاتلوه قادرين على التقدم باتجاه الرمادي ويقومون بالتهديد باستخدام المياه كسلاح.
العلاقات السورية المصرية كانت مدار بحث ونقاش بعد سنوات من القطيعة التي يقف خلفها نظام الرئيس المخلوع محمد مرسي، فأكد القيادي بحزب الكرامة الناصري مجدي عيسى أنه ليس منطقياً أن تقطع مصر علاقاتها مع سورية، لافتاً الى أن مرسي هو من أصر على قطعها لأهداف طائفية خاصة به وبجماعته من دون أي مراعاة للأمن القومي المصري.
يشهد البحر الابيض المتوسط أحد أقوى وأكبر التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا، هذا الحدث وأبعاده كانا محل متابعة اعلامية، فأشار مستشار أكاديمية ناصر العسكرية اللواء الدكتور محمود خلف أن هذه المناورة التي تحمل عنوان تأمين الملاحة، تعطي رسالة ردع بالقدرة على اتخاذ إجراءات لترسيخ الأمن والاستقرار في المتوسط.
بطبيعة الحال الملف السوري كان مادة رئيسية على طاولة الحوارات مع تقدم الجيش السوري في جبهات عدة ما يسقط الاشاعات المغرضة التي يبثها الإعلام المعادي لسورية، فأكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن ما حدث في الحسكة يؤكد أن إرادة القتال لدى الجيش والقوات المسلحة في أعلى درجاتها ومستوياتها.