وسام الصداقة الروسي لسليم صفير

كرمت وزارة الخارجية الروسية رئيس مجلس ادارة والمدير العام لبنك بيروت سليم صفير بمنحه وسام الصداقة الرفيع المستوى، خلال احتفال أقامه سفير روسيا ألكسندر زاسيبكين في فندق «فور سيزونز».

حضر الاحتفال رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، الوزير السابق وليد داعوق، رئيس اتحاد غرف التجارة محمد شقير، عميد الصناعيين جاك صراف،السيدة منى الهراوي، رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزيف جبرا، الأمين العام لجمعية المصارف مكرم صادر وأعضاء مجلس إدارة بنك بيروت ومدراء وعدد كبير من الفاعليات الاقتصادية.

وألقى زاسيبكين كلمة قال فيها:»أشكركم جميعاً على تلبية دعوة سفارة روسيا الاتحادية إلى هذا الحفل المخصص لتقليد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك بيروت وسام الصداقة الذي منحته إياه الوزارة، تقديراً لجهوده الاقتصادية ونشاطه الإنساني وسعيه الدوؤب إلى إعلاء الحوار الثقافي والديبلوماسي بين الشعوب والدول وتكريساً لقدسية الإنسان وتمكيناً له من التطور والعيش بكرامة. لقد تسنى للمسؤولين في موسكو التعرف أكثر عليه خلال مرافقته البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي وزيارته بطريرك روسيا كيريلوس. إنني في هذه المناسبة أدعوه إلى العمل أكثر على تعميق العلاقات الاقتصادية بين لبنان وروسيا من خلال المؤسسات التي يتولى إدارتها لقناعتي بأنّ الاقتصاد كفيل بجمع البشر وتوحيدهم في السعي نحو المثل العليا للبشرية. وباسم وزارة الخارجية في دولة روسيا الاتحادية أقلده وسام الصداقة الروسية».

وبعد تقليده الوسام قال صفير:»إنه لفخر كبير أن أقف بينكم اليوم، متقلداً وسام الصداقة الروسية، الذي منحتني إياه الوزارة ، وكيف لا أكون كذلك، وهو وسام اعتزاز من دولة عريقة في التاريخ، رسمت دروباً للحضارة الإنسانية وللثقافة و الفكر والأدب. وإذ أشكر سعادة السفير زاسيبكين، ومن خلاله وزارة الخارجية الروسية، والدولة والشعب الروسي، فإنني في هذا الحدث الكبير بالنسبة إلي، أستذكر لحظات الزيارة التاريخية التي كان لي فيها شرف مرافقة البطريرك الراعي إلى موسكو، حيث لمسنا عمق المحبة، وشديد الصداقة التي تكنها هذه الدولة العظيمة للبنان وشعبه، مع الإشارة إلى أنّ العلاقات بين بلدينا وشعبينا قديمة العهد، ولا أحد منا ينسى الدور الكبير الذي أدته المدارس الروسية في تثقيف الإنسان في جبل لبنان، منذ القرن التاسع عشر. إنني بكلّ تواضع، إذ أتقلد هذا الوسام أدعو إلى تعميق العلاقات و توطيد عرى الصداقة بين البلدين، وتثمير الجهد الكبير الذي يبذله القنصل جاك صراف في تفعيل هذه العلاقات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى